عشرات القتلى في تفجير مبنى المخابرات الجوية بحلب
٤ مارس ٢٠١٥قتل العشرات من عناصر قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة اليوم الأربعاء (الرابع من آذار/ مارس) في هجوم استهدف مبنى المخابرات الجوية في القسم الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حلب بشمال سوريا. وتخلل الهجوم تفجير نفق تلته اشتباكات عنيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة والذي يتخذ من لندن مقرا له.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "سقط عشرات القتلى في هجوم نفذه مقاتلون معارضون استهدف مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في غرب مدينة حلب تم من خلال تفجير نفق. وتلت الانفجار اشتباكات عنيفة بين الجانبين". وبحسب المرصد ترافقت الاشتباكات مع "قصف عنيف من قبل الكتائب المقاتلة على تمركزت للنظام في المنطقة، وقصف للطيران الحربي على محيط منطقة الاشتباكات.
من جهتها أعلنت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، على حسابها في موقع توتير مسؤوليتها عن الهجوم على فرع المخابرات الجوية والمباني المحيطة به، مشيرة إلى أن الهجوم نفذته الجبهة "بالاشتراك مع فصائل أخرى".
وتتقاسم القوات الحكومية (في الغرب) وقوى المعارضة المسلحة (في الشرق) السيطرة على مدينة حلب. وتأتي التطورات الميدانية اليوم بعدما أعلنت القوى المعارضة في حلب رفضها لمبادرة تقدم بها الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وتقضي بتجميد القتال في حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وقد أعلن الموفد الدولي في مقابل ذلك أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع، وقام بإرسال بعثة إلى حلب لبحث تطبيق خطته.
تجدر الإشارة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان يتابع العنف في سوريا عن طريق مصادر ميدانية، يقول إنها منتشرة في أنحاء سوريا.
ص.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)